في ذمِّة الأشواقٍ عمرٌ نافرُ والأمنياتُ تميدُ فيه ظباءُ ومن الطريقِ تجلياتُ مسافةٍ عاثتْ بروحِي والحنينُ شقاءُ يا أول الآتينَ صمتكَ مورقٌ ما كل صمتِ القادمين بكاءُ للحبِّ ما للشعرِ في لفتاتهم فالحبُّ يصغِي والغرامُ شفاءُ والعطرُ أينعَ في استباقِ حديثهم والعشقُ في متعِ الحديثِ رجاءُ والحبُّ أنت، أهيمُ في حضرَاته والجهرُ في لغةِ الشفاهِ نداءُ ما أضمرتْ تلك الشفاهُ جنونَها إلا وأُوعزَ في الجنونِ ظماءُ ما بين أمنيتينِ من حبٍ لنَا ومواجدٌ في الروحِ، ذابَ دعاءُ ضَجّ الهوى فامننْ عليَّ بنظرةٍ للحبِّ فيها متعةٌ وبهاءُ تمحو بقلبِي كلَّ ما حطّمتَهُ بالهجرِ فارتجفتْ لها أعضاءُ ذاب الجليدُ فما استباحتْ نظرةٌ حمَّى هواكَ فشوقُه أنواءُ أمطرْ بقلبيَ كلَّ ما أسررتَه فالعشقُ وعدٌ والجمالُ رداءُ يا أولَ الآتينَ ذابت مهجتِي روحِي وقلبي في يديكَ سواءُ ظمئتْ إليك مفاتنٌ وجوارحٌ ومواعدٌ للهجر منك براءُ فَهَوى البعادُ على أثيرِ مودتي فالحسنُ يغرِي والهَوى إيماءُ ولذاذةُ الأشياءِ أبلغُ ما رنت عينُ المحبِّ تذكرٌ وعطاءُ