وضع خالد البلطان رئيس نادي الشباب في إطلالته مؤخراً عبر مساحة عبر «تويتر» النقاط على الحروف على العديد من الأمور المهمة لا سيما منها التي تخص البيت الشبابي. والبلطان في إطلالته التي كانت حديث الشارع الرياضي، كعادته كان صريحاً في الإجابة على الأسئلة التي طرحت عليه. وبالرغم من أن ظهور البلطان عبر مساحة امتدت لقرابة الساعتين إلا أن الجماهير الرياضية بصفة عامة والجماهير الشبابية بشكل خاص حرصت على متابعة البلطان، وتجاوز عدد المتابعين ال120 ألفاً، وهذا الرقم القياسي إن دل على شيء فإنما يدل على ما يتمتع به (أبو الوليد) من شعبية عريضة من جهة، ومن جهة أخرى مدى تأثيره في الوسط الرياضي. وأبرز ما كشف عنه البلطان عبر مساحة ما يخص المحترف إيغالو الذي باع الشباب المدة المتبقية من عقده لنادي الهلال بعرض مادي لا يرفض 6 ملايين يورو بعدما فضل الرحيل، والذي استفاد النادي مادياً من عائد انتقاله، إذ إن أبا الوليد أشار إلى أن صفقة انتقال إيغالو أنقذت الوضع المادي في نادي الشباب ولولاها كان وضع النادي صعباً، مع إشارته إلى أن بيع المدة المتبقية من عقد إيغالو تم بناء على طلب المدرب شاموسكا الذي دائماً ما يكون شريكاً في كل القرارات. وإلى جانب ذلك فإن البلطان بصراحته المعهودة تجاوب بكل شفافية على ما طرح عليه من أسئلة. وتحدث عن علاقته بنادي الاتحاد المميزة منذ 20 سنة إلا في موضوع اللاعب أحمد شراحيلي وانتقاله لنادي الاتحاد لأنها تمّت بطريقة خاطئة وستتحول إلى الشق القانوني، وهذا لا يلغي حبي للاتحاد وجماهيره وعلاقة الناديين التاريخية. وتطرق أبو الوليد بخصوص النجم الأرجنتيني بانيغا، واعتبره من الناس الذين يستشيرهم في بعض اللاعبين وفي بعض أمور الفريق وهو قرار تمديد عقده سنة إضافية ويريد الاعتزال في الشباب ومن ثم سيصبح في الجهاز الفني مدرباً للفريق. من الآخر إطلالة البلطان عبر مساحة، جددت في دواخل أنصار وعشاق ومحبي الليث الأبيض (الشباب) الأمل وبعثت في نفوسهم روح التفاؤل العريض والاطمئنان على مستقبل ناديهم لا سيما عندما أكد أن طموحه لن يرضى بأقل من اعتلاء المنصات، وكذلك في حديثه عن عودة الرعايات، بالإضافة إلى ما ذكره عن مساعي الشباب لاستضافة مباريات دوري أبطال آسيا على أرضه، وإشارته أيضاً إلى أن بداية الموسم المقبل ستشهد افتتاح ملعب النادي الجديد بحضور نادٍ عالمي كبير وأن الافتتاح سيكون حدثاً تاريخياً في الرياضة السعودية. ولا يفوتنا قبل الختام، الإشارة إلى عبارة (ما لهم شغل)، وهي الرسالة التي وجهها أبو الوليد لمن يتدخل من غير الشبابيين في خصوصيات النادي. شكراً.. شكراً.. شكراً، (أبا الوليد) من الأعماق، والطموح معك تخطى الآفاق. آخر سطر: وين أنت قبل اللي مضى من سنيني .. يامسعد باقي حياتي بالأفراح ما قول قبلك في حياتي ضنيني .. ولاني مع غيرك من الناس مرتاح