لا يخفى على الجميع أن هناك تفاوتا في الدعم المالي بين الأندية، وهو ما أكده رئيس نادي الشباب في المؤتمر الصحفي الأخير، وأكد أن الشباب لا يحظى بدعم مالي مثل الأندية الأربعة، وأن هناك تمييزا في الدعم بين هذا الرباعي وبين نادي الشباب. وأنت تشاهد هذا التجاهل للشباب وعدم مساواته برباعي الصوت العالي تتساءل: ماذا ينقص الشباب حتى لا يتم مساواته بهم وهو الليث العريق صاحب الإنجازات الخارجية والمحلية التي تتجاوز بعض إنجازات هذا الرباعي؟ وماذا ينقص شيخ الأندية وهو الرافد التاريخي للأخضر السعودي، وهو السبب الرئيس لكل إنجازات منتخبنا الغالي، وهو من دعم الوطن بفؤاد الأخضر وسعيد العويران والمهلل والرومي والداوود وغيرهم من الأساطير؟ وماذا ينقص الشباب ليتم مساواته برباعي الصوت العالي وهو ثاني أندية الوطن في تحقيق البطولات الخارجية بسبعه ألقاب بينها لقب قاري، وهو صاحب الستة ألقاب دوري، وأول من حقق ثلاثة ألقاب دوري متتالية، بينما هناك من يتم دعمه وهو لم يحقق سوى ثلاثة ألقاب دوري، ولم يحقق أي لقب قاري في تاريخه. ما يحز في النفس هو ظهور المسؤولين في الفترة الأخيرة وتأكيدهم أن الدعم متساو، وكأنهم يخاطبون جماهير غير واعية وغير مدركة، ويحاولون أن يقنعونا أن رؤوساء رباعي أندية الصوت العالي هم من قاموا بدفع مبالغ وديون تقارب النصف مليار ريال من أموالهم الخاصة وأن جميع الأندية تحظى بدعم متساوٍ من دون تمييز. رسالة إلى المسؤول: أنت مسؤول عن جميع الأندية بما فيها الشباب الذي لا يقل تاريخاً وعراقةً وإنجازاً عن الرباعي المدعوم، ويتفوق على بعضهم، فمطلب الشبابيين هو العدل في الدعم فقط، ولا يطلبون تمييزاً لناديهم على أي نادٍ آخر. ختاماً: وليعلم الجميع أن الليث لا ينكسر ولا يستسلم، وسيزأر قريباً؛ لأنه عودنا أن تحقيقه للبطولات دائماً يكون من رحم المعاناة. فرحة شبابية - عدسة المركز الإعلامي بالشباب