عقد الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي لقاءً افتراضياً مفتوحاً مع المهتمين لمناقشة أهمية البرامج التدريبية بمختلف مجالات المسرح، وضرورة التوسع في نطاقها الجغرافي. وتضمّن اللقاء التعريف ب»إدارة تطوير المواهب» التي تحتوي على قسم برامج التعليم العام، وقسم برامج التعليم العالي والمهني، إضافة لقسم برامج تدريب الممارسين. كما تناول اللقاء مبادرات «إدارة تنمية المواهب» التي تشمل 9 مبادرات هي: «مبادرة المسرح المدرسي» والتي تهدف لتعزيز وصناعة مسرح يشارك فيه طلاب التعليم العام بعد تدريب وتثقيف المعلمين، و»مبادرة تنمية المهارات» وتقوم على تحضير ممارسي القطاع من خلال البرامج التدريبية المقدمة عبر الحضور الشخصي أو الافتراضي، و»مبادرة أكاديمية المسرح» والتي يفترض أن تقدم برامج للتعليم العالي على مستوى عالمي في المملكة بمجال المسرح والفنون الأدائية وتشمل الدرجات العلمية (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه) بالإضافة للبرامج التدريبية والورش القصيرة المكثفة، و»مبادرة حاضنة أعمال المسرح والفنون الأدائية» والتي تهدف إلى تزويد الفرق المسرحية والفرق الشعبية المهارات الإدارية اللازمة لتطوير وإدارة أعمالها ومشاريعها ووضع كيان قانوني ومؤسسي للفرق، و»مبادرة بيت العرضة» الذي يعد مركزاً مميزاً يهتم بفن العرضة السعودية ويقدم خدمات مختلفة مثل الأرشفة والتوثيق والعروض والتدريب ويضم مكتبة ومتحفاً وساحة عروض، و»مبادرة اكتشاف المواهب» وهي تعنى بالبحث وجذب المواهب عبر عدة مجالات في قطاع المسرح والفنون الأدائية من خلال مسابقات محلية متخصصة، و»مبادرة العمل والتعلم» وتقدم من خلالها فرص تدريب مهني للممارسين الشباب على يد مؤسسات محلية ودولية رائدة في المجال، و»مبادرة الابتعاث الثقافي» وتعنى بتقديم منح دراسية في الجامعات العالمية الرائدة للطلاب الجادين والمهتمين بمجال المسرح، وأخيراً «مبادرة جوائز التميز» وهي بمثابة مكافآت للمشاريع المميزة وتهدف لتطوير مختلف تخصصات المسرح والفنون الأدائية. وشهد اللقاء مجموعة من المداخلات تناولت عدداً من الموضوعات والاقتراحات، التي تهتم برفع مستوى التحصيل العلمي والفني للمسرحيين، إضافة للمطالبة بزيادة البرامج التدريبية والدورات وتوزيعها على جميع مناطق المملكة. ويأتي اللقاء بوصفه ثالث اللقاءات الدورية التي تنظِّمُها هيئة المسرح والفنون الأدائية، في إطار حرصها على تعزيز التعاون والتواصل مع المهتمين بمجالات المسرح والفنون الأدائية، وتعريف المنتسبين له بنطاق العمل والأهداف والإستراتيجيات الخاصة بالهيئة، فضلاً عن الاستماع لجميع الأفكار والمقترحات، والإجابة عن الاستفسارات والتساؤلات الواردة بما يسهم في تطوير العمل واستدامته.