تنظِّمُ هيئة المسرح والفنون الأدائية الأربعاء اليوم، لقاءً افتراضياً مفتوحاً يجمع الرئيس التنفيذي للهيئة سلطان البازعي مع مسؤولي المعاهد المسرحية والممارسين والمدربين والمستثمرين في هذا القطاع، بالإضافة إلى الهواة. ويتضمن اللقاء مناقشة أهمية البرامج التدريبية التي تقدمها هيئة المسرح والفنون الأدائية في مختلف تخصصات المسرح، وضرورة التوسع في النطاق الجغرافي لها. كما يتخلل اللقاء الإجابة عن أسئلة الحضور واستفساراتهم المرتبطة بواقع القطاع وتحدياته، إلى جانب الحديث عن عدة مبادرات مهمة تعمل عليها الهيئة مثل مبادرة العمل والتعلم، مبادرة تنمية المهارات، ومبادرة اكتشاف المواهب ، إضافة إلى مبادرة المسرح المدرسي ومبادرة أكاديمية المسرح. ويأتي اللقاء بوصفه ثالث اللقاءات الدورية التي تنظِّمُها هيئة المسرح والفنون الأدائية، في إطار حرصها على تعزيز التعاون والتواصل مع المهتمين بمجالات المسرح والفنون الأدائية، وتعريف المنتسبين له بنطاق العمل والأهداف والإستراتيجيات الخاصة بالهيئة، فضلاً عن الاستماع لجميع الأفكار والمقترحات، والإجابة عن الاستفسارات والتساؤلات الواردة بما يسهم في تطوير العمل واستدامته. من ناحية اخرى تنظم هيئة المسرح والفنون الأدائية بوزارة الثقافة عرضاً مسرحياً بعنوان "سطح البيت"، أعتبارا من بعد غد الجمعة وتستمر حتى 3 فبراير المقبل، على مسرح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بحي الريان بمدينة الرياض، ويمكن للراغبين في حضور المسرحية والاستمتاع بتفاصيلها الشيّقة،وتحكي مسرحية "سطح البيت" قصة الأخوين خلدون ومريم اللذين يسعدان بتعليق الدراسة بسبب جائحة فيروس "كورونا"، لينطلقا في ممارسة هواية الرسم على جدران السطح، فتبدأ مغامرتهما حين تدب الحياة في الرسومات بمجرد لمسها، ومن بينها رسمة "شجرة الليمون " التي تأخذهما إلى عالم غريب مليء بالمفاجآت والمغامرات. وهي من تأليف زهرة الفرج، وإخراج جلواح الجلواح. وتأتي المسرحية ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية لإثراء القطاع بالعروض المسرحية في مختلف مناطق المملكة، عبر دعم الإنتاج المحلي في مجال المسرح وتطوير الإبداع فيه، وتمكين المواهب الوطنية. يذكر أن الهيئة تُعنى بكافة أنواع الفنون الأدائية: مثل المسرح، وعروض السيرك، والكوميديا الارتجالية، وعروض الشارع، والعروض الحركية، والباليه، والأوبرا. ويتضمن عمل الهيئة اضطلاعها بتفعيل المسارح، وضمان جودة المحتوى المقدم عليه، وتشجيع غزارة الإنتاج، ونشر ثقافة العروض الأدائية لتصبح مكوناً أساسياً في الثقافة الوطنية.