أجريت عملية جراحية معقدة ومتطورة في مستشفى دلّه نمار؛ لتعديل العمود الفقري لمريض يبلغ من العمر 26 عاماً، حيث تعرض المريض لحادث مروري أدى إلى كسر في الفقرة العنقية الثانية، وقد خضع للعلاج سابقاً في مستشفى خارج مدينة الرياض، إلا أن الكسر لم ينجبر ونتج عنه عدم استقرار في العمود الفقري. في عملية شديدة التعقيد تطلبت مستوى عالٍ من الخبرة الجراحية المتخصصة، تم تثبيت الفقرتين الأولى والثانية للمريض خلال 4 ساعات. وتمثلت صعوبة العملية الجراحية في وجود شرايين رئيسية للدماغ والحبل الشوكي في هذه المنطقة وقربهما من مكان تثبيت المسامير. وأجرى الجراحة الدقيقة استشاريا جراحة المخ والأعصاب و العمود الفقري الدكتور رامي الشمراني و الدكتور سامي المحيميد، وتمت العملية بنجاح دون أي مضاعفات. وحققت دله نمار الريادة في مجال الرعاية الصحية في المملكة لعقود طويلة، وقد كان دله النخيل أول مستشفى في المملكة يدخل تقنية جراحة المناظير في عام 1990، وجراحة القلب المفتوح في القطاع الخاص في عام 1995، وولادة طفل بعد عملية التلقيح الصناعي في عام 1996. توفر مستشفيات دله الصحية أكثر من 900 سرير و500 عيادة خارجية عبر مجموعة واسعة من التخصصات والتخصصات الدقيقة، بما في ذلك أمراض القلب، وجراحة العظام، وطب الأطفال، واختصاص الأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي. الدكتور سامي المحيميد