أحرز القائد فينسن أبو بكر هدفين من ركلتي جزاء لتحول الكاميرون صاحبة الأرض تأخرها بهدف إلى فوز 2 - 1 على بوركينا فاسو في افتتاح كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في ياوندي أمس الأحد، وتقدم جوستافو سانجاري بهدف لبوركينا فاسو التي افتقدت المدرب كامو مالو وستة لاعبين بسبب الإصابة بفيروس كورونا ليصمت حوالي 45 ألف مشجع في الاستاد الأولمبي الجديد. وسجل سانجاري الهدف بقدمه اليسرى من مدى قريب في الدقيقة 24 ضمن منافسات المجموعة الأولى، لكن بوركينا فاسو ارتكبت خطأين من القائد برتران تراوري والمدافع إيسوفو دايو لتنال الكاميرون ركلتي جزاء قبل الاستراحة. ونفذ المهاجم أبو بكر، الذي كان ضمن تشكيلة الكاميرون عندما أحرزت لقب كأس الأمم 2017 في الجابون، الركلتين بثقة داخل المرمى. وارتكب تراوري خطأ في اللحاق بمنافسه أندريه زامبو أنجيسا لكن الحكم الجزائري مصطفى غربال لم يحتسب ركلة الجزاء إلا بعد متابعة اللقطة عبر شاشة جانبية في الملعب. لكن الحكم لم يتردد في احتساب ركلة الجزاء الثانية بعدما تدخل دايو بشكل قوي ضد الكاميروني نوهو تولو قبل نهاية النصف الأول. وجاء هدف بوركينا فاسو بعد خطأ نادر من الحارس الكاميروني أندريه أونانا، العائد مؤخرا من غياب تسعة أشهر بسبب المنشطات، حيث أخفق في التعامل مع كرة عرضية من تراوري، لتصل إلى سانجاري ويسجل بسهولة من مدى قريب، لكن أونانا أصلح الخطأ وأنقذ محاولة خطيرة من سانجاري في بداية الشوط الثاني قبل أن يضع أبو بكر مهاجم الكاميرون الكرة داخل الشباك وبدا أنه وصل إلى هدفه الثالث في المباراة. لكن حكم الفيديو المساعد احتاج إلى دقيقتين قبل إلغاء الهدف بسبب التسلل بفارق ضئيل جدا. وحصل أبو بكر الذي كان خطيرا أغلب فترات المباراة على فرصة أخرى للوصول إلى هدفه الثالث قبل 14 دقيقة من النهاية لكنه أهدرها. وانطلقت كأس الأمم رغم أن الاتحاد الأفريقي (الكاف) كان يناقش الشهر الماضي إلغاء البطولة، بينما استمر الكشف عن إصابة العديد من اللاعبين بفيروس كورونا في الأيام الماضية.