أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، أن التحول النوعي والانتقالي في قطاع تربية الماشية المكثفة يعد أحد اهتمامات الوزارة لتطوير الثروة الحيوانية بالمملكة، وذلك بالتعاون مع الجهات البحثية المتخصصة. وبين أن الوزارة تقوم على منظومة عمل تكاملية لدعم مربي الماشية، من خلال برنامج الإعانات الزراعية الموجهة لصغار مربي الماشية، بهدف زيادة الكفاءة الإنتاجية وإيجاد الفرص الوظيفية. جاء ذلك خلال عرض نتائج دراسة بحثية قامت بها جامعة الملك سعود في مقر اتحاد الغرف التجارية السعودية بالرياض، بحضور رئيس لجنة مصنعي الأعلاف باتحاد الغرف السعودية المهندس عبد المحسن المزيني. وهدفت الدراسة، التي جاءت بعنوان "جودة الأعلاف المركبة لعلائق ماشية التسمين والتربية"، إلى تحديد المستوى الأمثل للألياف وحجم الجسيمات العلفية المدخلة في مكعبات الأعلاف المتكاملة للماشية في مرحلة التسمين والتربية، والتوصية بمواصفات الألياف وأحجامها بمكعبات الأعلاف المكتملة والمناسبة لإنتاج الماشية، وتقديم التوصيات المثلى لقطاع صناعة الأعلاف ومنتجي الماشية. وأشار مدير عام إدارة الإنتاج الحيواني بالوزارة الدكتور العربي العميم، إلى أن الأعلاف المركبة المتكاملة عبارة عن خليط من المواد العلفية المختلفة، والتي يتم مزجها على هيئة مكعبات لتلبية جميع احتياجات الحيوان الغذائية بناء على النوع والعمر والحالة الإنتاجية. ولفت إلى اعتماد الأعلاف المركبة المتكاملة على عدة عوامل مختلفة، تشمل نوع الماشية، والحالة الإنتاجية، والحالة الفسيولوجية، ومدى توفر المواد العلفية وأسعارها. وشكر العربي جامعة الملك سعود على عرض نتائج الدراسة، كما شكر مصنعي الأعلاف على حضورهم واهتمامهم واقتراحاتهم، حيث أثمرت الورشة عدداً من التوصيات ستنشر لجميع الشرائح للاطلاع والاستفادة. يذكر أن الورشة تخللها مناقشة أوضاع صناعة الأعلاف الحيوانية وما يصاحبها من معوقات مع منتجي الأعلاف بالمملكة.