لا شي يذكر لا اثر له في تفاصيل الوجود إلا مجرد حلم في صورة أحاسيس وجسد يمكن يجول بخاطر اللي وده المولى يجود في رؤيته عقب انتظار بيوم ميلاد السعد من بعد ما ينشا وسط ظلمات في جوف محدود والقوت يجذبه الحبل من دون ما يعاني كبد يخرج على نور وفضا خايف كأن وده يعود يبكي ولا له حول أو قوه بها يواجه أحد ومع عضة انياب الفزع والخوف رعشاته تزود حتى تضمه عين دمعة فرحها تروي بلد تسهر وتعطيه الطمأنينه وخلق الله رقود باول محطات الزمان اللي لياليها رغد في شاطئ الآمال يسلى بين أغصان وورود تسره ويحسبه يبقى هناك عمر بلا أمد حتى يودع ضفة الماضي وأقداره تقود مركب حياته في بحر الزاد به حلم وجلد رحلة مخاطر يممت أمواج ما تعرف ركود تكسر مجاديف الضعيف اللي ما حصل له سند ويتوه لا حل الظلام وزمجرت فوق الرعود وتغرق أماني غاليه كانت بترحاله مدد من لا عرف وجهة نجاته وينها بين الحشود حين اختفت عنه النجوم ومارد الحيره ورد وانا سبرتك يا بحر واخطارك ببالي وفود سرك تبين لي ولو في جوف عالمك ابتعد لكن بعد ما شابت سنيني على آمال ووعود في منتصف هذا المسير اللي به الهم انولد واليوم يا من عاكسته الريح واعياه الصمود تعال أرسم لك سبيل الرشد واختمه بوعد أما أنا وقتي سرق عمري تكبلني قيود ما اقدر أعيد الحين مشواري ولا كمِّل أبد عايض الميلبي