أعلن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أسماء الفائزين في »جائزة الحوار الوطني » ، التي تنافس عليها 176 مشاركاً في نسختها الأولى، وذلك خلال اللقاء الإعلامي؛ الذي عقده بمقره في الرياض؛ بحضور د. عبدالله الفوزان الأمين العام، ونائب الأمين العام إبراهيم العسيري، إضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة ، والمسؤولين في المركز. وجاءت أسماء الفائزين في الفروع الأربعة كالتالي، حيث فاز في فرع المؤسسات الحكومية بالتشارك بين وزارة العدل عن برنامج «شمل» وجامعة الملك عبدالعزيز عن معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، وفي فرع مؤسسات القطاع الخاص فاز شركة الفوزان القابضة، فيما فاز في فرع مؤسسات المجتمع المدني، بالمشاركة مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسرى بنت سعود للتنمية الإنسانية مبادرة «أحياها»، وجمعية المركز الخيري لتعليم القرآن وعلومه فرع الرياض «برنامج تعلم»، أما فرع الأفراد ففاز به الأستاذ محمد الموسى «للدهشة حضن». وبهذه المناسبة، أكد الأمين العام للمركز د. عبدالله الفوزان على أن جائزة الحوار الوطني تأتي تقديراً وامتناناً للمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد، وتحفيزاً لهم على الاستمرار في العطاء والمساهمة الفعالة في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني التي يسعى المركز لتعزيزها في المجتمع، بما يتماشى مع القفزات النوعية التي تشهدها المملكة في جميع المجالات تحقيقاً لتطلعات رؤية 2030 في بناء مجتمع حيوي مزدهر . وأشار إلى أن جائزة الحوار الوطني تميزت في نسختها الأولى بارتقاء مستواها وثراء فروعها وموضوعاتها التي ركزت على القيم الوطنية، وهو ما ترجمه الإقبال على المشاركة فيها، من خلال 176 عملاً، تصدرتها مشاركات الأفراد ب 95 مشاركة، ثم مشاركات القطاع الحكومي ب 57 مشاركة، ثم مشاركات مؤسسات المجتمع المدني ب 17 مشاركة، ثم مشاركات القطاع الخاص ب 7 مشاركات. وفي الختام هنأ الأمين العام للمركز الفائزين بما قدموه من أعمال مميزة في هذه الجائزة، مقدماً شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاحها وتحقيق أهدافها، معرباً عن أمله بأن تواصل الجائزة في نسخها المقبلة الاضطلاع بدورها المميز في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى تعزيزها في المجتمع بما يحقق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، ومواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي . د. عبدالله الفوزان وإبراهيم العسيري