أعرب عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه وفخره بتقلد جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية وسام القائد، تقديراً وعرفاناً من الشعب العربي لمواقف جلالته العروبية في الدفاع عن قضايا المنطقة العربية، وجهود جلالته الملموسة في صون وحماية الأمن القومي العربي، إيماناً من جلالته بوحدة الهدف والمصير والمصلحة المشتركة للشعوب العربية، مشيدا بالدبلوماسية الأردنية والتي تعد نموذجا يُحتذى به في تحمُّل المسئولية القومية العربية، والدفاع عن القضايا العربية العادلة. وثمن "العسومي"، خلال كلمته بالجلسة العامة الثانية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث المنعقدة بالمملكة الأردنية الهاشمية بحضور دولة الأستاذ فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية وصاحب المعالي المحامي عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية ، الجهود الحثيثة والدور الرائد الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية في دعم القضية الفلسطينية، والدفاع عن المقدسات الدينية وحمايتها - وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وذلك في ظل الوصاية الهاشمية المباركة على الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، في مدينة القدسالمحتلة،مؤكداً على المواقف الراسخة للبرلمان العربي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للعرب، ودعمه التام لحقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. وجدد "العسومي"، إدانة البرلمان العربي للانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال وجرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك خروقاتها الممنهجة واستخفافها الشديد بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وكذلك سياسات الاستيطان والتدمير والتهجير القسري التي تقوم بها في مدينة القدسالمحتلة. ودعا "رئيس البرلمان العربي"،المجتمع الدولي لسرعة التحرك الفوري والعاجل للوقوف على الانتهاكات والجرائم الجبانة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء من الشعب اليمني العزيز،وكذلك جرائمها الإرهابية المستمرة ضد المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية. كما أكد دعمه التام للجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لاستعادة مؤسسات الدولة الشرعية. وفي إطار متابعة البرلمان العربي لمخرجات القمة الخليجية الأخيرة التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، جدد "العسومي"، إشادة البرلمان العربي بمخرجات القمة الخليجية الثانية والأربعين، التي استضافتها المملكة العربية السعودية مؤخراً، مثمناً الجهود التي بذلتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من أجل إنجاح هذه القمة، والتي سبقتها جولة خليجية مهمة قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، من أجل تعزيز التنسيق والتشاور بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد "رئيس البرلمان العربي"، دعمه الكامل لآلية التعاون الثلاثي بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق، والتي تمثل بلا شك قيمة مضافة لتعزيز العمل العربي المشترك. وثمن "العسومي"،الخطوة الأخير بجمهورية السودان بالتوصل إلى الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر 2021م، بشأن متطلبات استكمال المرحلة الانتقالية، مؤكدين دعمنا التام لكل ما يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في مستقبل زاهر وآمن ومستقر. وفي إطار تطورات الأوضاع في دولة ليبيا، دعا "رئيس البرلمان العربي"، الأشقاء الليبيين إلى التكاتف والعمل معاً من أجل إجراء الانتخابات التي تم تأجيلها، في أقرب وقت ممكن، مؤكداً دعم البرلمان العربي لإرادة الشعب الليبي الشقيق في اختيار قياداته وممثليه, بعيداً عن أي تدخلات خارجية، ومؤكداً مجدداً على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية, باعتبار ذلك شرط أساسي لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام. وفي مجال الدبلوماسية البرلمانية، "أشار "العسومي"، إلى تحركات مكثفة للبرلمان العربي خلال الفترة الماضية، أسفرت عن عددِ من النتائج المهمة في سبيل تعزيز الشراكات الدولية المؤسسية للبرلمان العربي، وهو ما تجسد في الاتفاق مع رئيس مجلس النواب الإيطالي على تنظيم منتدى برلماني عربي إيطالي لتعزيز العلاقات العربية الإيطالية على المستوى البرلماني،ليشكل خطوة مهمة نحو فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجانب الأوروبي لمناقشة كافة القضايا محل الاهتمام المشتركة، فضلاً عن الاتفاق على خطة عمل برلمانية مشتركة بين البرلمان العربي وبرلمان البحر الأبيض المتوسط. ولفت "العسومي"، إلى مخرجات الزيارة الأخيرة والشراكات مع الاتحاد البرلماني الدولي، والتي أسفرت عن توقيع اتفاقية تعاون مهمة مع الاتحاد البرلماني الدولي، هي الأولى من نوعها مع برلمان إقليمي، فضلاً عن مشاركتنا في تدشين الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، التي تمثل ثاني أكبر تجمع عالمي بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورفع "رئيس البرلمان العربي"، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه بمناسبة نجاح إطلاق أول قمر صناعي بحريني مشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة «ضوء 1»، مؤكدين أن هذا الإنجاز الكبير يمثل تدشيناً لمرحلة جديدة من الإنجازات التي تشهدها مملكة البحرين لمواكبة التطور الهائل في مجالات البحث العلمي والاتصالات والمعلومات، والتي تأتي تطبيقاً للرؤية الملكية السامية بأهمية تطويع العلم في خدمة المجتمع. وأعرب"العسومي"، عن خالص التهاني لكل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، استضافتهما قمتي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ، عامي 2022 و2023 على التوالي. ونُشيد باستضافة جمهورية مصر العربية مؤخراً مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، تحت رعاية صاحب الفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والذي عكس الثقة الدولية الكبيرة في ريادة الدولة المصرية وتجربتها التي يُحتذى بها في مجال مكافحة الفساد.