أكدت اتفاقية ثلاثية وقعتها الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة مع غرفتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة على الإسهام بشكل فعال في الترويج لمنتجاتهم وأنشطتهم بين أعضائها في الدول الإسلامية. وجرى توقيع الاتفاقية خلال اجتماعات الدورة ال 32 للغرفة الإسلامية التي استمرت على مدار يومين في مقر الغرفة التجارية بمكةالمكرمة. ونصت الاتفاقية التي وقعها الأمين العام للغرفة الإسلامية يوسف خلاوي، مع أمين غرفة مكةالمكرمة المهندس عصمت معتوق، وغرفة المدينةالمنورة، على التوسع في الأنشطة والاتصالات الدولية، وجذب مزيد من المشاركات في الأنشطة والمشروعات التي تروجان لها، لا سيما أنها تهتم بمختلف أنشطة وفعاليات الاستثمار التي تقوي التواصل التجاري بين أعضائها، بالاستفادة من المكانة الخاصة لمدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لدى المسلمين حول العالم. وتسهم الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة عبر الاتفاقية بشكل فعال في الترويج لغرفة مكةالمكرمة وغرفة المدينةالمنورة وأنشطتهما، بما يشمل ترشيح الفعاليات الإقليمية والدولية الملائمة لمشاركة الغرفتين، والترويج للمنتجات والخدمات الفاعلة والمقدمة في المدينتين المقدستين، وكذلك الترويج للفعاليات غير المحلية التي تنظمها الغرفتين في الإطار الملائم لها، ونشر أخبار الاستثمار وأنشطة الغرفتين في الإطار الملائم لها. وعقدت الغرفة الإسلامية اجتماعها ال32 يومي الجمعة والسبت الماضيين برئاسة عبدالله صالح كامل في مقر غرفة مكةالمكرمة، بحضور 19 دولة إسلامية، وتم الإعلان خلال الاجتماعات عن 11 هدفاً للعام المقبل، أهمها تفعيل استراتيجيات ملتقيات الغرفة، خاصة المنتديات المتخصصة التي ستبدأ من منتدى الاقتصاد الرقمي من عام 2022 بالشراكة مع الأعضاء، التي تم اعتمادها في أبريل 2019 للاستفادة من كل تميز موجود في دولة من الدول، وتحويلها إلى عاصمة في هذا المجال، وتنظيم ورش العمل الإقليمية بشكل دوري. وحملت البنود أيضاً إطلاق أكاديمية الغرفة الإسلامية، لتركز على تطوير قيادات الغرف التجارية عبر برامج متخصصة، واعتماد التوسع في اعتماد عضويات من الأقليات المسلمة خارج العالم الإسلامي، وإطلاق إدارة تطوير الأعمال لتطوير المشروعات في الدول الأقل نمواً، فضلاً عن نقل الخبرات مع الأعضاء في مجال التواصل والإعلام، إلى جانب الانتقال إلى المرحلة الثانية لتطوير وتنويع الموارد المالية للغرفة، مع وضع استراتيجية للتحول الرقمي، واعتماد سلسلة إصدارات الغرفة، بإصدار ربع سنوي، ودليل للغرف والمنظمات الإقليمية، وإصدار كتاب سنوي. من ناحية أخرى، قدمت غرفة القصيم عرضاً عن أهم المنتجات الزراعية بالمنطقة بالتركيز على منتجات التمور، التي تعد من أبرز المنتجات الزراعية التي تحظى بميزة نسبية على مستوى المملكة، حيث بينت أن عدد أشجار النخيل تجاوز 7.5 ملايين نخلة، بنسبة 24 في المئة من جملة عدد أشجار النخيل على مستوى المملكة، فيما بلغت كميات التمور المنتجة بالمنطقة 400 ألف طن من مزارع بلغت مساحتها 88145.5 هكتاراً، وبلغ آخر إنتاج 27.794 طناً من التمور.