شهد معرض وزارة الداخلية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل إقبال كبير من الزوار، وحظي جناح القوات الخاصة للأمن البيئي على اهتمام الحضور. وحرصت القوات من خلال المشاركة في المعرض إلى توعية المجتمع بأهمية حماية البيئة والموارد الطبيعية والمحافظة عليها، وأهمية السلامة البيئية في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، إضافة إلى التوعية بالسلوكيات والمخالفات البيئية. وتعرف الزوار على مهام القوات الخاصة للأمن البيئي ومسؤولياته الشاملة التي تمكنها من إنفاذ الأنظمة البيئية والانتشار بالمناطق البيئية في شتى أنحاء المملكة، وتشمل مهام القوات المراقبة والتحري الأمني البيئي، القبض والإيقاف للمخالفين البيئيين، الضبط وتحرير المخالفات البيئية، وإحالة المخالفين البيئيين للجهات المختصة والمساندة والدعم الأمني. كما يأتي من ضمن المهام للقوات الخاصة للأمن البيئي، تلقي الشكاوى البيئية ومتابعتها، والمشاركة في حالات الطوارئ البيئية، والمشاركة في التوعية البيئية بالتنسيق مع الجهات المعنية. واستعرض الجناح الحلول التقنية التي أطلقتها لحماية البيئة والغطاء النباتي في المواقع البيئية التي تشرف عليها القوات الخاصة للأمن البيئي، وجاءت أبرز هذه الحلول المتمثلة في أنظمة المراقبة الجوية المرئية باستخدام طائرات " الدرون" التي تعمل على توفير قدرات المراقبة الجوية باستخدام طائرات حديثة مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تسهم في توسع نطاق التغطية الأمنية، ورصد المخالفات البيئية، وتبادل وتمرير المعلومات الميدانية للقيادات بشكل آلي لتوجيه الوحدات الميدانية لموقع المخالفة. كما أطلع الزوار على أنظمة المراقبة الحرارية الرادارية المتنقلة التي تسهم في زيادة كفاءة العمل، واستمرار عمليات المراقبة من خلال عملها في جميع الأجواء المناخية. وتسهم هذه الأنظمة على زيادة الكفاءة العملياتية في مناطق تواجد القوات الخاصة للأمن البيئي، من خلال تحليل البيانات وتقليل التكاليف التشغيلية.