منذ تأهل الفريق الهلالي لنهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثامنة في تاريخه وقف بجانبه وشجعه جميع أندية الوطن، فشاهدنا غالبية الأندية السعودية وكذلك أندية خليجية وعربية تساند وتؤازر الهلال من خلال حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، والكل يدعو للهلال بالتوفيق والنجاح لتمثيل الأندية السعودية والخليجية والعربية خير تمثيل، وتحقيق البطولة الآسيوية وإهدائها للأمة العربية وليس للأمة الهلالية فقط، فالإنجاز في النهاية يسجل لجميع الأندية العربية والخليجية والسعودية وليس نادي الهلال. بعد تحقيق النادي الملكي لقب البطولة الآسيوية فإنه يستحق وبكل جدارة لقب «سفير الوطن»، فهو النادي السعودي الوحيد الذي استطاع وبكل جدارة الوصول للنهائي الآسيوي في العشر سنوات الماضية أربع مرات، واستطاع من خلالها تحقيق البطولة مرتين كإنجاز تاريخي وكبير لم يستطع أي نادٍ آسيوي تحقيقه خلال العشر سنوات الماضية التي اكتسح الزعيم الملكي العالمي البطولات الداخلية والآسيوية حتى استحق لقب الزعيم داخلياً وآسيوياً، وأثبت بأنه الأقوى بلا منازع بين جميع أندية القارة. كمشجع أهلاوي أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لكل الزعماء تحقيق الآسيوية الثامنة بكل جدارة واستحقاق، ورغم صعوبة المنافسة بتزامنها مع جائحة كورونا والحذر الشديد لجميع الأندية من هذا الوباء وعدم التجهيز بالشكل المناسب للبطولة بسبب كورونا إلا أن الزعيم العالمي تمكن من الاستعداد البدني والنفسي لتحقيق البطولة رغم خروجه منها في النسخة الماضية بسبب تفشي إصابات كورونا بين نجوم الزعيم إلا أن الرد كان قوياً للاتحاد الآسيوي وتحقيق البطولة من فم الأسد بوهانغ الكوري أحد أعرق الأندية الآسيوية وأكثرها تحقيقاً للبطولات الآسيوية بتحقيقه ثلاث بطولات آسيوية. إنجاز كبير للرياضة السعودية