يخوض كبير آسيا وسفير الوطن الزعيم الهلالي نهائي دوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء المقبل أمام فريق بوهانغ الكوري في مباراة تجمع أكبر وأعرق الأندية الآسيوية وأكثرها تحقيقاً للبطولة الأكبر آسيوياً «دوري أبطال آسيا» بثلاث بطولات لكل فريق، وتحقيق أحدهما للقب القادم سيجعله يتصدر الأندية الأكثر تحقيقاً للقب بأربع بطولات، تأهل الزعيم العالمي المباراة بعد تجاوزه شقيقه النصر بهدفين مقابل هدف واحد في الدور نصف النهائي، بينما تأهل بوهانغ بعد فوزه كذلك على نظيره أولسان الكوري بركلات الترجيح. كثر الحديث عن بوهانغ قبل النهائي وأنه يصارع على الهبوط وأنه فريق ضعيف وأن طريق الهلال مفروش بالورود لتحقيق اللقب وهذه المباراة تعتبر تأدية واجب فقط للصعود ورفع الكأس، والعديد من الأحاديث الإعلامية التي تقلل من بوهانغ، ولكن في الحقيقة أن بوهانغ أحد أكبر وأعرق الأندية الكورية حيث تأسس في عام 1973 م ولم يهبط للدرجة الأولى منذ تأسيسه، وتوج بالدوري المحلي بنظامه الجديد أربع مرات ويحتل المركز الرابع كأكثر الأندية الكورية تحقيقاً للقب الدوري، وحقق لقب الكأس أربع مرات ليحتل المركز الثاني كأثر الأندية تتويجاً ببطولة الكأس، بينما حقق دوري أبطال آسيا عامي 1997 م و 1998 م والثالثة عام 2009 م على حساب الاتحاد السعودي 2-1. احترام بوهانغ هو طريق الملكي الهلالي لتحقيق الآسيوية الثامنة ورابع لقب دوري أبطال آسيا، أعلم جيداً بأن إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل والجهازين الفني والإداري للفريق وأيضاً اللاعبين بقيادة سلمان الفرج لديهم الخبرة الكبيرة لمثل هذه المواجهات وأنهم يضعون ألف حساب لبوهانغ الكوري، واحتفالهم بإذن الله باللقب بعد نهاية المباراة وليس قبلها، ويعلمون جيداً مدى قوة بوهانغ وكيف أنه استطاع الوصول للنهائي الآسيوي بتفوقه على أولسان في النصف النهائي الآسيوي ويعتبر أولسان هو المنافس الوحيد لجيونبك لتحقيق لقب الدوري الكوري وفي الدور ربع النهائي تفوق على ناغويا أحد أعرق الأندية اليابانية. كل التوفيق لكبير آسيا لتأكيد زعامته الأندية الآسيوية وباحترام الخصم أولاً ثم عزيمة الرجال الهلال قادر بإذن الله الفوز وتحقيق الآسيوية الثامنة، كأكثر فريق في القارة يحقق الألقاب وتأكيداً على زعامته أندية القارة الآسيوية، وبإذن الله نشاهد جماهير العالمي تحتفل بعد المباراة في البوليفارد مع اللاعبين كما حدث ذلك قبل عامين لتعود ليالي الهلال وتكون ليلة فوق الوصف والخيال، وسلمان ورفاقه تذوقوا طعم الانتصار والاحتفال قبل عامين وهم قادرون ومتشوقون لإعادة تلك الاحتفالات مع الزعماء ومواصلة حصد البطولات ولتغني جماهير الهلال.. هنا الهلال مجد تليد لا يطال.. هنا الهلال فخر الزعامة والرجال. طلال بن محفوظ - جدة