قف معي نشهد هلالاً يملأ القلب ازدهاء، أي متعة؟ أي إبداع سطره نجوم الزعيم؟، لم أجد أجمل من بيت الشعر هذا والمعدل ليواكب الاحتفالات الزرقاء لكي أبدأ به في مقال الثامنة بتوقيت الهلال ها هو زعيم نصف الأرض الزعيم العالمي الحقيقي الملكي رابع أندية العالم يسطر أجمل إبداعاته وأروع عطاءات لاعبيه على درة الملاعب باستاد الملك فهد في الرياض في نهائي دوري أبطال آسيا أقوى بطولات القارة الصفراء الذي جمع بين الهلال ممثل الكرة السعودية والعربية وقائد لواء فرق غرب القارة مع فريق بوهانج ستليزر الكوري القادم من شرق آسيا مساء الثلاثاء 23 نوفمبر ووسط حضور هلالي كبير وجمهور أتى منذ الثالثه عصراً وبدأ يتوافد صوب مدرجات الذهب الأزرق لتمتلئ المدرجات في وقت قياسي بجمهور أتى من كل حدب وصوب تقاطروا زرافات ووحدانا من جميع مناطق المملكة. ولن أبالغ إن قلت حتى من بعض دول الخليج قدموا ليعانقوا اللقب الآسيوي ويحتفلوا بمنجز هام وليس بغريب عن خزائن الذهب الزرقاء وكان لهم ما أرادوا حينما لم يخيب نجوم الهلال ولاعبوه ظن الجميع فيهم وتحديداً القيادة الرياضية التي وقفت بجانب ممثل الكرة السعودية وسخرت جميع الإمكانيات ليصل للنهائي وتحقيق اللقب الفاخر. ومن بداية اللقاء ظهر الحماس الأزرق والرغبة الهلالية في إسعاد جماهيرهم ومحبي الكرة السعودية والعربية إذ لم تمض الدقيقه الأولى من عمر المباراة إلا وبصمة الهلال في شباك بوهانج الكوري وبطريقة الصاروخ الذي لا يصد من أقدام المبدع الشاب ناصر الدوسري في أسرع هدف في نهائيات دوري الأبطال وتاريخ النهائيات القارية في حدث فريد ينفرد به الزعماء كعادتهم وبعدها تتواصل متعة الهلال وإبداعاته ليأتي هدف التأكيد من المحترف الأجنبي العائد من الإصابة موسى ماريغا وكانت عودته ذهبية بالفعل سواء على المستوى الشخصي حيث حقق جائزة أفضل لاعب في المباراه النهائية أو مستوى الهلال الذي حقق المنجز الكبير باللقب القاري الثامن والبطولة الثالثة والستين في تاريخ زعيم نصف الأرض الذي بات يوسع الفارق مع الفرق الأخرى والمنافسة في سلم ترتيب البطولات كافة. والهلال بتحقيقه دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة يوجه رساله راقية للاتحاد الآسيوي بأن إقصائه من النسخة الماضية بشكل تعسفي وكان أحق بذلك اللقب فيما إن واصل مشواره وأيضاً فك الهلال ارتباطه مع بوهانج الكوري الذي يتساوى مع الزعيم بتحقيق كل منهما 3 ألقاب دوري أبطال ليصل الهلال للقب الرابع مغرداً خارج السرب ورد اعتبار شقيقه الاتحاد الذي أقصاه بوهانج في نهائي 2009 ووضع حداً لتفوق الفريق الكوري في النهائيات فالمعروف أن بوهانج وصل لثلاثة نهائيات وحققها جميعاً ولم يعرف أو يتذوق طعم الوصافه قبل أن يتجرعها من كأس البطل الهلالي الذي حطم أرقام الأندية السعودية بوصوله للمرة الثانية للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية وهي المرة الأولى في تاريخ الأندية السعودية يشارك نادي مرتين في هذا المحفل العالمي وتقام النسخه القادمة في أبوظبي. جميع محبي كرة القدم السعودية والعربية مبتهجون بهذا الإنجاز الذي يحسب للرياضة السعودية عامة وليس فقط للهلال ألف مبروك نقولها للجميع أولاً للقيادة السياسية وكذلك القيادة الرياضة فالجميع ساهم في تحقيق هذا المنجز والتهنئة من قلب اتحادي لجميع لاعبي الزعيم وإدارته ومحبوه نالوا ما يستحقون نظير جهودهم وعملهم وبإذن الله تتواصل الانتصارات والأفراح لأحبتي وأصدقائي الزعماء. عمر القعيطي عمر القعيطي - جدة