هكذا عندما يأخذ الفريق الشبابي أو شيخ الأندية كما يطلق عليه أبناؤه، نعم لقد كان في مستوى التحدي فأخذوا ينثرون إبداعاتهم عبر المستطيل الأخضر، لذا أقول لأبناء «الليث الأبيض»: سيروا بخطوات مدروسة وسياسة حكيمة بعيداً عن التطبيل ونكران الذات، ناديكم يلعب برجال يملكون العزيمة والطموح من أجل عمل شيء لهذا النادي الذي يعد أحد أعرق أندية الوطن. أما الجمهور الشبابي بصفة عامة يقولون بعد الله لك الشكر يا أبا الوليد فكل ما تقوم به من مجهودات وعطاءات اللامحدودة ما أخذناها بعين الاعتبار والجدية، ولن نبخس الرجال العاملين معك وعلى رأسهم الأخ العزيز طلال آل شيخ ابن النادي البار الذي في يوم من الأيام كان على رأس الهرم الشبابي وحقق في عهده إحدى البطولات للنادي. أما أنتم أخواني الشبابيين أقول لكم إن ليثكم يبحث الآن عما يحتاجه فهو في حاجة إلى وقفة صادقة منكم خلف اللاعبين لكي يعود ليثكم إلى منصات البطولات بعد التوفيق من الله، أما أنتم أخواني اللاعبين ثقتنا فيكم كبيرة جداً بأنكم سوف تواصلون التألق الذي شاهدناه منكم فهل أنتم فاعلون؟! إن العشم فيكم كبير، بالتوفيق.. (يا أبا الوليد) أنت الرئيس الجسور في أنديتنا السعودية بصفة عامة.. معك لقد جعلتهم يهذون بما لا يدرون تجاه نادي الشباب، وقد ظنوا أنه جدار قصير يستطيعون القفز من فوقه، أقول لهم: إن أبناء «الليث الأبيض» لا يجيدون الثرثرة ولا الدخول في مغالطات لكنهم يجيدون الرد عبر المستطيل الأخضر، هذا الشيء الذي جعل الضغط يرتفع عند هؤلاء الغوغائيين، نعم نادي الشباب يا هؤلاء في أيدٍ أمينة وغني برجاله وأبنائه وعلى رأسهم الرئيس الجسور (أبو الوليد)، لذا أرجو أن يقبل مني هذه الأبيات المتواضعة: يستاهل التمجيد أهلاً بمن بذل الجهود محبةً أهلاً بنجم واهج التصعيد هذا الفتى شهم تنوء بحمله شم الجبال تطاولاً والبيد أقصد به (أبا الوليد) حلو السمات وطيب ومجيد إني لأطمع أن يكون ليثنا في عهدكم مكافحاً عنيد فرحة شبابية