اختَتَمت قمة إتحاد رواد الأعمال الشباب لدول مجموعة العشرين 2021 أعمالها في ميلانو بالتوقيع على البيان الختامي من قبل رؤساء اتحادات قمة رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين حول العالم. وقد تم تسليم البيان إلى إيما مارسيغاليا رئيسة قمة تحالف مجموعة العشرين للأعمال من قبل رئيس قمة إتحاد رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين ريكاردو دي ستيفانو، رئيس شركة Giovani Imprenditori Confindustria، وأليساندرو سوماشيني، نائب رئيس شركة Giovani Imprenditori Confindustria، في روما، يليها ممثلي الدول الأخرى المشاركة في قمة إتحاد رواد الاعمال الشباب لمجموعة العشرين. وقد اجتمع ممثلو إتحاد رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين من جميع أنحاء العالم في مدينتي ميلانووروما للمشاركة في القمة المصغرة، وتم بث الحدث كاملاً على الهواء مباشرةَ للمشاركين افتراضيًا. وترأس الوفد السعودي لمجموعة العشرين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس اتحاد رواد الاعمال الشباب ورؤية الريادة وضم الوفد السعودي، "شربا السعودية" الاستاذة سارة العايد، والأستاذ عبد العزيز السيف، والأستاذ نواف الزهراني، والأستاذ نواف بكر، والأستاذة دينا جمعة. وشارك ممثلو الوفد السعودي في العديد من جلسات التواصل والاجتماعات مع نظرائهم من الدول المشاركة الأخرى. واختتمت رحلة الوفد الى روما بلقاء في سفارة المملكة العربية السعودية في إيطاليا مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز آل سعود سفير المملكة العربية السعودية في ايطاليا وشاركت المجموعة لمحة عامة عن برامج وأنشطة الوفد مع سموه، إلى جانب آخر التحديثات حول تطوير قطاع ريادة الأعمال على المستوى المحلي والعالمي. عُقدت القمة تحت شعار "النهضة العالمية: الاستدامة والشمول والابتكار من أجل الازدهار" وكانت بإستضافة Confindustria Giovani Imprenditori، وتضمنت القمة جلسة مناقشة مع رواد الأعمال الشباب من مختلف البلدان قدمتها Accenture - الشريك المعرفي الرسمي لقمة تحالف رواد الاعمال الشباب لمجموعة العشرين. خلال الجلسة، شاركت الشركة نتائج استطلاع عبر الإنترنت حول المرونة واللامركزية والابتكار واستكشفت مجموعة من الاسئلة المحفزة للتفكير. وركزت الجلسات الإضافية على مستقبل النمو، وحوار التوسع العالمي، وجهود وكالة التجارة الايطالية للإبتكار. وانتهت قمة ميلانو بالتوقيع على البيان من قبل الرئيسين السعودي والايطالي، تليها دول مجموعة العشرين الاخرى والتي كان ممثلوها حاضرين بشكل شخصي أو افتراضي. بعد ذلك تم تسليم البيان الختامي الإتحاد رواد الاعمال الشباب لمجموعة العشرين إلى رئيسة مجموعة العشرين للأعمال إيما مارسيغاليا في روما، حيث والذي تضمن التوصيات التالية والموجهة لقادة مجموعة العشرين وحكوماتهم: عوائق النمو: الاستمرار في معالجة العوائق التي يواجها رواد الأعمال الشباب عصر التحول الرقمي اليوم و"العمل من المنزل"، وذلك من خلال تطوير وتنفيذ برامج يسهل الوصول إليها من قبل رواد العمال في المراحل المبكرة والمتأخرة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر التمويل والإرشاد المجاني والتدريب ورعاية الأطفال والرعاية الصحية وشبكات الدعم والاستشارات القانونية والمهنية الرئيسية. الابتكار والارتقاء بالمستوى: تشجيع الابتكار متعدد القطاعات وتوسيع نطاق الشركات الناشئة من خلال بنية تحتية تعاونية ومتعددة الأطراف للحوكمة. تكافؤ الفرص: ضمان المساواة في الوصول والفرص للمشاركة في الاقتصاد وريادة الاعمال. وأن يرى رواد الأعمال الشباب قيمة في الأعمال التجارية المتنوعة والشاملة. الاقتصاد الأخضر الشامل: تمكين رواد الأعمال من المشاركة في اقتصاد أخضر شامل من خلال دعم التوريد والتجارة الجديدة المعززة والمستدامة. وبعد التوقيع على البيان، ألقى الأمير فهد بن منصور كلمته الختامية. وهنأ سمو الأمير فهد في كلمته فريق قمة إتحاد رواد الاعمال الشباب لمجموعة العشرين الإيطالي على تنظيمهم الرائع لقمة إتحاد رواد الاعمال الشباب لمجموعة العشرين 2021 قائلاً: "لقد كان يومان رائعان حيث اجتمعنا جميعًا من جميع أنحاء العالم - سواءً مباشرة أو افتراضيًا - للمشاركة في هذه القمة الاستثنائية. وبالنظر إلى الوراء، فقد تأملنا خلال الاثني عشر شهرًا الماضية من الوقت الذي اجتمعنا فيه جميعًا تقريبًا في قمة 2020 في المملكة العربية السعودية، حيث كان اللقاء بروح من الشراكة والتعاون. وقد توج ذلك بوضع التوصيات الواردة في البيان، والتي تتناول الاحتياجات الأساسية لتشجيع ريادة الأعمال عبر مجتمعاتنا في محاولة لدفع التجديد الاقتصادي والاجتماعي لكوكبنا ". وتابع سموه قائلًا: "ركز موضوعنا العام الماضي على المرونة والابتكار، وحدد خمس قضايا رئيسية بما في ذلك الوصول إلى رأس المال والتعليم وممارسات الأعمال المستدامة والتجارة الإلكترونية وتعزيز التكنولوجيا الرقمية. في هذا الصدد، نحن فخورون بالقول إن المملكة العربية السعودية قد حققت خطوات كبيرة من خلال احتلالها المرتبة الأولى في أربعة مؤشرات لريادة الأعمال وفقًا لتقرير مراقب ريادة الأعمال العالمي (GEM). تظل ريادة الأعمال عاملاً أساسياً في مجال الأعمال والاقتصاد السعودي وفي تحقيق أهداف رؤية 2030، حيث تلعب تنمية ريادة الأعمال دورًا أساسيًا في دفع عجلة التنميةالاقتصادية وخلق فرص العمل والابتكار التجاري ". واختتم سموه: "تعكس قرارات هذا العام البناء على النمو المستمر وتقييم الإتحاد من خلال تعليقات رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم. ومن أجل تحقيق الأهداف الطموحة للتوصيات الصادرة عن القمة والتغلب على أي تحديات كبيرة تواجه بيئة ريادة الأعمال الشبابية، يجب أن نواصل العمل بالتضامن مع الآخرين كما يحدد موضوع قمة إتحاد رواد الاعمال الشباب لمجموعة العشرين، البناء على الاستدامة والشمول والتعاون." تأسّس إتحاد رواد الأعمال الشباب في عام 2010، وهو أكبر شبكة عالمية لرواد الأعمال الشباب مع المنشآت التي تدعمهم. تدعم امانة الإتحاد شبكة عالمية متنامية من آلاف رواد الأعمال الناشئين في أهم 20 اقتصاداً في العالم والتي تمثل 90% من إجمالي الناتج العالمي (GWP)، و80% من التجارة العالمية، وثلثي من سكان العالم، ونصف مساحة الأرض في العالم. يعمل الإتحاد بالتنسيق مع شركاء المعرفة مثل Accenture لفهم ومشاركة الظروف التي ستساعد الشركات التي أسّسها الشباب على النمو والنجاح والمنافسة على مستوى العالم. ويتكون الإتحاد من منشآت ريادة الأعمال الرائدة في دول مجموعة العشرين. ويقوم كبار رواد الاعمال الشباب بشكل جماعي بتحليل الصعاب واقتراح حلول على شكل توصيات بشأن تحسين السياسات والتغييرات ليتم رفعها لرؤساء دول مجموعة العشرين. ويجتمع أعضاء مجموعة العشرين من الشباب كل عام قبل عقد قمة مجموعة العشرين في البلد المضيف لتأكيد أهمية رواد الأعمال الشباب للدول الأعضاء في مجموعة العشرين على مدار العام.