تنطلق يوم غدا السبت، فعاليات منطقة كومبات فيلد (Combat Field)، ضمن فعاليات موسم الرياض 2021، وتعتبر هذه المنطقة المميزة مليئة بالإثارة والتشويق، ذلك لاحتوائها عددًا من العروض الحركية، ووجهة مفضلة لهواة الألعاب الحربية والقتالية. وتتميز "كومبات فيلد" بخلقها أجواء تحاكي واقع الحروب من خلال 33 فعالية جعلت من المنطقة مركزًا لاستقطاب الشغوفين بألعاب المغامرة وأكثر تجاربها إثارة على مستوى العالم. حيث تحتوي المنطقة حلبة مخصصة لقتال الروبوتات التي يقودها الزوار، من خلال أيادٍ لا سلكية يتحكمون بها، إضافة إلى عدد من الألعاب المخصصة لمحاكاة الرماية بتقنيات مستوحاة من ممارسات تدريب الرماية بالأسلحة الحقيقية. كما تتيح فرصة لزوارها بالرجوع إلى العصور الوسطى عبر رحلات افتراضية، وعيش تحديات في مناطق الكاوبوي وسط الأرياف الغربية، إضافة إلى التعرف على تاريخ الأسلحة وتطورها على مر السنين. وتصل المساحة الإجمالية لمنطقة كومبات فيلد الواقعة شمال شرقي العاصمة الرياض في مواقف "الجنادرية" نحو 310 آلاف م2، فيما تُقدر الطاقة الاستيعابية لها ب 44 ألف زائر، خصص لهم 12 ألف موقف عام، و600 موقف لذوي الإعاقة، وتفتح المنطقة أبوابها للزوار يوميًا من الخامسة مساء حتى الواحدة صباحًا. وتضم منطقة "كومبات فيلد" متحفًا للسلاح على مساحة 300 م2، وخمسة معارض لبيع الذخيرة والأسلحة وإكسسواراتها، كما تقدم عروضًا حية لقتال الروبوتات، إضافة إلى عروض المشاهد الخطرة للقتال الحي بين طرفين، عبر مجموعة من الاستعراضيين العالميين المحترفين، وسط أجواء مليئة بالإثارة والمغامرة. كما تحوي المنطقة عددًا من العناصر المميزة، منها "باتل بارك" الذي يعد أكبر مركز لتجارب المعارك الترفيهية في الشرق الأوسط، إذ يضم 16 ساحة للمعارك، يعيش فيها الزوار أقرب التجارب القتالية الترفيهية من الواقع. وتتكون عناصر "باتل بارك" من عدة ألعاب قتالية عالمية، أبرزها لعبة "آي باتل"، التي استوحت أجواءها وتفاصيلها من أشهر ألعاب الفيديو العالمية، إذ تضم 12 ملعبًا تحاكي أجواء الحروب الحقيقية، وأسلحة مطابقة للمعايير المستخدمة في الصناعة الحربية من حيث الدقة العالية والوزن والشكل والملمس. وتتوزع الفعاليات في "كومبات فيلد" على ستة مواقع رئيسة، هي: المنطقة العسكرية المخصصة لاستضافة الدبابات الحربية، والرماية بالبنادق الهوائية، وميادين باينت بول، وقفص الغضب، ومحاكاة الطيران، ومنطقة خط النار المخصصة لميادين الرماية بالذخيرة الحية، وميادين رماية الأطباق، فيما تضم المنطقة التقنية: غرفة الهروب، ورماية المحاكاة، وقتال الروبوتات. وتوفر المنطقة قرية مخصصة لفعاليات العصور الوسطى، تتضمن ألعاب الرمي بالفؤوس والسهام، والهروب من السجن، إضافة إلى منطقة بارود التي تضم وسطها خيمة استراحة المحارب، ومدربة الصقور، وإسطبلًا مصغرًا للخيل، وورشًا مخصصة للأطفال.