منذ أن تسلم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي حقيبة الوزارة مرت بعدة تحولات ودمج، ابتداء من ضم الشوؤن الاجتماعية للعمل ومن ثم ضم وزارة الخدمة المدنية لوزارة الموارد البشرية، حيث أصبحت هذه الوزارة بمسماها الجديد والذي منحها الثقل الخدمي والتوسع في تقديم الخدمات المختلفة لكافة شرائح المجتمع. وحين نتتبع استراتيجية الوزارة وخططها التنموية ابتداء من عملية توطين الوظائف المختلفة ومنح الشباب والشابات الفرص للانخراط في وظائف كان الأجنبي هو الذي يحتل النسبة الأعلى في شغلها، حيث رسمت الوزارة ضمن خططها وعلى عدة مراحل توطين المهن وبنسب تصاعدية. ليجد الشباب الفرصة في الدخول لسوق العمل وتطوير ذاته واكتشاف هذه البيئة الواعدة. فمن توطين وظائف الاتصالات مرورا بالهندسة وحتى وصلت لتوطين دور السينما والسوبرماركت وغيرها من المهن، وما انخفاض نسبة البطالة إلى أقل معدل لها خلال عشر سنوات لتصل 11.7٪ خلال الربع الأول لعام 2021 إلا دليلا على عمل ممنهج واستراتيجية واضحة تستمد قوتها وأسسها من رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 وفق مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح فحيوية المجتمع هي إحدى ركائز الرؤية من خلال الوصول إلى مواطن يعيش برفاهية ورغد يحصل فيه على أسس الحياة من تعليم وصحة بمستوى عال من الجودة واقتصاد مزدهر يوفر الفرص الوظيفية وييسر لرواد الأعمال الفرص الاقتصادية المختلفة ويسعى لخلق الفرص بما يتناسب مع المخرجات التعليمية.