المرأة هي أساس تكوين المجتمع وتطوره، وأهم ركائز المجتمع وبنائه، فالمرأة نصف المجتمع، وعندما نتحدث عن المرأة السعودية في عصرها هذا في ظل «حكم سلمان الحزم ومحمد العزم» فهي تتمتع بعصرها الذهبي لامحالة. نعم في ظل قيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي بحنكته وعزمه وحزمه، وبرؤية سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد عراب الرؤية، أعطيت المرأة حقها في شتى المجالات، حيث وصلت إلى المناصب القيادية والريادية، وأصبحت بمكانتها الفذة شريكة حقيقية للرجل، ومناصرة له، وتشاطره الفكر والعلم والخدمة للوطن.. تولت المناصب القيادية ومُكنت في هذا العهد الزاهر تمكيناً حقيقياً، فقد تولت المرأة السعودية في هذا العصر لأول مرة في تاريخ المرأة السعودية منصب نائبةً رئيس مجلس الشورى، وعُينت العديد من السيدات السعوديات سفيرات لبلدنا الغالي في كثير من الدول، بل وفي أهم دول العالم كدولة الولاياتالمتحدة الأميركية، وأثبتت كفاءاتها وجدارتها في مناصبها المتوالية إليها، وعملت المرأة السعودية بكل تفانٍ وإخلاص. فمنذ إطلاق رؤية 2030 ونحن نرى أن المرأة محور رئيس من محاور الرؤية في تمكينها ومشاطرتها الرجل مناصبه القيادية، كما أسهم هذا التطلع إلى زيادة عدد التوطين في وظائف شتى نظراً لعدد النساء السعوديات، وأصبحن يشغلن ما يتناسب مع علمهم ومعرفتهم، وباتت مشاركة المرأة السعودية نظيرها الرجل أساساً، ونحن بدورنا كشعب ونساء مع المرأة ندعمها ونبارك لها ما هي عليه الآن، والمقبل أكبر وأجمل. وعن الهوايات، أصبحت المرأة تمارس هواياتها كالفروسية والكرة وغيرها من النشاطات الرياضية، التي أسهمت بها المرأة السعودية ووصلت للمراكز الأولى. فعلى مر تاريخ المملكة العربية السعودية لم تحظ المرأة بمكانتها الحقة إلا في هذا العصر الاستثنائي، بتطلعات القيادة الحكيمة ذات النظرة الثاقبة للمرأة السعودية. نعم هذا هو العصر الذهبي الذي تتمتع به المرأة السعودية على الصعد كافة من تمكين ومشاطرة للرجل في المناصب القيادية كافة التي تولتها وستتولاها في المستقبل القريب، وأثبتت جدارتها وكفاءتها في كل مكان تتبوؤه المرأة السعودية، وأصبحت مثالاً يحتذى به في العالم بما تميزت به من علم وخبرات مهنية ومعرفية وأخلاق عالية. وأخيراً: «نحن الهمّة حتى القمّة، بوطن المجد الذي يسارع للعلياء، ويمجد خالق السماء، ويرفع الخفاق أخضر».