تطلق جماهير النصر على فريقها لقب الشمس وهذا لقب كبير يحتاج فريقا يقدم كرة حديثة جميلة مملوءة بالفن والذوق والبطولات والمنصات لأن الشمس تعم الكون وتضيء ارجاء المعمورة وتمد بالحرارة والدفء والنصر قادر أن يحمل هذا اللقب الثقيل إذا وجد التوازن الإداري والفني والدعم المالي والاعلام الناقد الصادق والجماهير التي تقف عند اسباب عثرات الفريق وتطلب تصحيحه. جماهير النصر لها التقدير والاحترام ولكن يغلب عليها العاطفة وحب المناكفات لجماهير الهلال حتى لو على حساب ناديها النصر، للأسف هذه المناكفات ليست لصالح النصر في الارقام ولا في البطولات ولا في المنصات ولا في التوازن المالي ولا النقد الاعلامي فالهلال متوازن في جميع شؤونه مما جعله ثابتاً وغيره متحرك. الفُرق الكبيرة تحتاج جماهيرا ذواقة وناقدة وصادقة لتصحح المسارات الخاطئة للفريق. الاتحاد الذي أخفق ثلاث سنوات متتالية وجد نقداً إعلاميا وجماهيريا مستمر حتى عاد العميد رغم ثقل الديون وقلة الداعمين وقلة خبرة بعض الادارات. النصر الذي أبرم أكثر من 14 صفقة محلية في موسم واحد وصفقات خارجية لها مكانتها وارقامها يخسر أمام الاتحاد بثلاثية مع الرأفة اذاً هناك خلل اداريا يحتاج تصحيحا اعلاميا وجماهيريا. هل الاتحاد سيكون سببا في كسوف شمس النصر لهذا الموسم كما كسفت منذُ الدوري الاستثنائي اذا ما علمنا أن فوز النصر الأخير على الباطن بهدف من تسلل حسب ما ذكره أغلب محللي التحكيم في القنوات والصحف المختلفة. النصر إذا استمر على هذا النمط فسيستمر في الاخفاق محليا وخارجياً وقد لا يجد مدرباً يتوافق مع الأزمة الحالية في النصر. ختاماً: على الاعلام والجماهير النصراوية أن تدعم الكيان وتقف لتصحيح مسارة وأن تخرج من نطاق دعم اللاعب الواحد الذي يرى نفسه أكبر من الكيان. فرحة اتحادية