تعد رياضة كرة القدم الأكثر شعبية وانتشاراً في العالم وهي رياضة جماعية نشأت في عام 1848 مكونة من 22 لاعباً يشاركون في المنافسات من أجل الانتصار كل فريق أحد عشر لاعباً تجد منهم من هو من الأكاديمية وتجد الآخر قد استقطب من ناد آخر في عصر الاحتراف. ولكن أين توجد الموهبة من هنا ننتقل بكم إلى الأحياء و المدارس وأماكن الهوس بكرة القدم حيث يكثر فيها من هم يعشقون المستديرة ولكن غابت عنهم أعين الكشافين والسماسرة كما كان يفعل فوجي الثعلب الإيطالي في إيطاليا، ومن هنا إلى هناك في ضواحي العاصمة حول أرجاء العالم برز العديد من الأسماء في عالم كرة القدم ولكن صاحب الموهبة يأخذها بأنها مسألة وقت يستمتع ويمتع نفسه ويمتع الحضور ولا يلزم نفسه بالانضباط ويبتعد دوماً عن ما يجبره على فعل بعض التكتيكات التي يفرضها العديد من المدربين في الأندية والأكاديميات تجد الكثيرين من الموهوبين لا يحب الانضباط في الوقت ولا التقيد بالتعليمات في الملعب ولكن حين تبدأ المباراة تجده هو من يثلج صدرك ويمتع بصرك بفنه فهم كثيرون على مستوى العالم منهم البرازيلي خيسوس صاحب الطفولة البائسة من الأحياء الشعبيه في ساوباولو إلى مهاجم مانشستر ستي حيث كانت البداية من دورات الهواة كان في سن 14 ويشارك ويلعب بمعدل يصل إلى 3 مباريات في اليوم وقد كان أول من اكتشفه كشافو بالميراس البرازيلي. لكل منا موهبته ولكل شخص فن يتقنه ويبحر ويبدع فيه ولذلك يجب كشف هذه المواهب ومتابعتها من خلال وضع العديد من الدورات الرياضية في الأحياء وفي المدارس بينما نذهب بكم إلى إحدى الأكاديميات التي تصنع اللاعب دون موهبة وهنا الفرق تجده في توليف هذا اللاعب عن اللاعب الجاهز حيث بين النجاح والإخفاق اللاعب الأكاديمي تجده مهتماً بأدق التفاصيل وبما يطلبه المدرب والانقياد بالتعليمات التي تجعل منه لاعباً مصنوعاً وهذا إما يصل سريعاً أو يخفق سريعاً هل أنت مع الموهبة أم الأكاديمية. البرازيلي خيسوس