حرصت الهيئة العامة للترفيه على تعزيز آليات عملها وبناء قطاع متكامل من خلال 3 محاور، ألا وهي: خلق بيئة تشريعية للقطاع وتعزيز التمويل لا سيما للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دوراً محورياً في قطاع الترفيه بالمملكة، وبناء القدرات البشرية وتطوير الخبرات، وتحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة وفق رؤية 2030، حيث يعد هذا الهدف المظلة الأساسية لكافة الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تقام على مدار السنة، وتعمل الهيئة مع شركائها في القطاع الخاص في تنظيم العديد من الفعاليات في مناطق المملكة كافة لاستقطاب السياح، وكان ذلك جلياً في موسم الرياض في نسخته الأولى، حيث بلغ عدد السياح 100 ألف سائح، وأظهر إحصاء رسمي للشبكة السعودية للمدفوعات «مدى» انتعاشاً للعمليات المالية في مدينة الرياض بأكثر من 333 ألف عملية عبر 201 ألف بطاقة بنكية خلال موسم الرياض بمبلغ تجاوز 156 مليون ريال، نفذ 5 ٪ من عملياتها زوار من خارج المملكة، وقامت بتنفيذه 280 شركة سعودية، بقوة 24 ألف وظيفة موسمية إضافة لأكثر من 22 ألف وظيفة جزئية بمقابل مادي، وبلغ عدد زوار فعاليات «موسم الرياض السابق» أكثر من 7 ملايين و600 ألف زائر حتى أسبوعه السادس، فيما حقق قوة شرائية كبيرة في عدد من فعالياته المتنوعة التي تتجاوز 100 فعالية موزعة على أنحاء العاصمة الرياض. سبعة ملايين زائر لفعاليات «موسم الرياض السابق» في ستة أسابيع هوية اليوم الوطني وأطلق رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، هوية اليوم الوطني ال91 تحت شعار «هي لنا دار»، وذلك ضمن إطار دور الهيئة العامة للترفيه في توحيد الاحتفال باليوم الوطني لجميع الجهات الحكومية والخاصة داخل المملكة وخارجها لتحقيق التكامل والتوافق في جميع استخدامات الهوية، واستلهمت هوية اليوم الوطني من ثقافة الأنسنة التي تنعكس بوضوح على المشروعات الضخمة التي راهنت عليها المملكة في رؤيتها الطموحة 2030، التي تحظى بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وفي مقدمتها مشروعات البحر الأحمرونيوم وذا لاين، ومبادرة السعودية الخضراء، ومترو الرياض، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومشروع القدية، والقمر الصناعي شاهين سات، وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية، وصممت العناصر الأساسية للهوية من هذه المشروعات التي تعد مصدر إلهام لكل فنان معاصر، واكتملت هذه المجموعة بإضافة عنصر الإنسان الذي له دور فعال في تحقيق الرؤية، تهدف الهيئة إلى جعل المملكة مرجعاً دولياً في مجال الترفيه من خلال تبني أفكار ريادية طموحة والعمل على تطويرها، وفق صياغة جديدة لمفهوم الترفيه بالمملكة بما يمهد لتصديرها عالمياً، وفقاً لمستهدفات رؤية 2030 على تطوير المحتوى المحلي لصناعة ترفيه يواكب المعايير العالمية وينسجم مع هوية الهيئة واستراتيجيتها الجديدة، وإطلاق مبادرة أفكار الترفيه، داعياً جميع المهتمين بالترفيه إلى المشاركة بأفكارهم واقتراحاتهم مع وجود القدرة على تنفيذها، وأن تكون مميزة ونوعية وليست مكررة، وذلك من خلال إرسال مقطع فيديو إلى البريد الإلكتروني [email protected]، معلنًا عن تقديم جائزة لأفضل 20 فكرة، للنهوض بالقطاع وجعل المملكة على خارطة الترفيه العالمية، والعمل على تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الشركات العاملة في القطاع. وقد تجلى ذلك في اهتمام المملكة بتنظيم إصدار تأشيرات السياحة بكافة أنواعها، مما فتح الباب لحضور العديد من السياح الأجانب لفعاليات متنوعة، أهمها فورمولا إي التي أقيمت في الدرعية العام الماضي، وهو الأمر الذي أسهم في خلق العديد من الوظائف، ما يدعم ويثري قطاع الترفيه، ويطوّر صناعة الترفيه بالمملكة، وتعزيز ثقافة البهجة، وخلق فرص استثمارية، وبناء مجتمع حيوي نابض بالحياة، يزخر بكافة الخيارات الترفيهية، بما يلبي مستهدفات برنامج جودة الحياة وفق رؤية 2030، وتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية أنشطة الترفيه ودعم المحتوى المحلي بما يضمن تحقيق مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة وصورتها عالمياً، وعملت هيئة الترفيه على بناء البنية التحتية للقطاع في المملكة لا سيما فيما يتعلق بالفرص الواعدة الحالية للمستثمرين العالميين والمحليين، وتطوير المواهب والمحترفين من الشباب والشابات السعوديين في قطاع الترفيه، وتبادل المعرفة من خلال المتابعات والدراسات والمناقشة للتقنيات الحديثة والنماذج والتجارب بقطاع الترفيه، وتقديم فهم متكامل لجميع جوانب تعزيز الثقافة البهجة، وبناء مجتمع تملؤه الحيوية، وإبراز الترفيه كأسرع القطاعات نمواً في المملكة، وتنويع خيارات الناس وإثراء تجارب الترفيه لهم في جميع أرجاء المملكة، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي، والمساهمة في تطوير الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الاستثمارات المباشرة، من أجل خلق فرص عمل ضمن قطاع الترفيه. وجهة الترفيه أضحت المملكة الوجهة المثالية للترفيه المتماشي مع تقاليدها وعراقتها وأصالة شعبها، إذ تقوم على عرض تراثها الغني للعالم، في مشهد يرسم صورة حقيقية للمملكة، تجمع العديد من الخيارات والألوان، وتبصّر شعوب العالم بمعالم الجذب السياحي والترفيهي التي تزخر بها المملكة، وبما يعزز جدارتها بممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية، وتحقيق التميز فيها إقليمياً وعالمياً مع العمل على تنمية الإسهام السعودي في مجالات الفنون والثقافة بما يلبي تطلعات وطموحات الشعب السعودي، ليكون الناتج نموذجاً جيداً لحياة عصرية، تنصهر فيه خبرات القطاعين الحكومي والخاص، وتُفتح من خلاله آفاق استثمار داخلي وخارجي، لإحداث نهضة تنموية ترفيهية وصناعية تثري حياة الإنسان، وتفتح أبواب الأمل، وتدعم الاقتصاد المحلي لمملكة الإنسانية والعطاء والإبداع. وفي هذا الشأن قالت وكيلة رئيس قسم السياحة والفندقة بجامعة أم القرى الدكتور ريم حسب الله الحسني: 91 عاماً، يوم وطني مميز دوماً كما هو معهود من مملكتنا الحبيبة، لأنه يمثّل ذكرى خالدة ليوم توحيد مملكتنا وحملها لاسم المملكة العربية السعودية. ولفتت الحسني إلى أن يوماً مميزاً كهذا حريٌّ بنا أن نفخر فيه بإنجازاتنا الناهضة، ولعلّ من أبرزها النهضة السياحية التي قفزت قفزة هائلة في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة، والتي من أهمها الاهتمام بالسائح ورغباته وتسهيلها وظهورها على أرض الواقع سواء من فنادق ومنتجعات راقية تناسب ذائقة السائح، ومطاعم تقدم أشهى الأطباق العالمية المتوفرة في جميع مدن المملكة، والعديد من الفعاليات الترفيهية، وأخص بالذكر المدن السياحية التي شهدت في الصيف المنصرم اكتظاظاً ونشاطاً سياحياً هائلاً، حتى أصبح منافساً للدول السياحية الأجنبية. وأشارت إلى ما تميزت به مملكتنا من التطور في جميع مجالات السياحة، ويكفي أنها تستقبل ملايين القادمين سنوياً لأداء مناسك الحج والمعتمرين، كل هذه الأعداد كانت خلال الجائحة التي تفرّدت ونجحت مملكتنا في الحد منها بشكل ناجح، وذلك بالالتزام بالاحترازات المطبقة في جميع المدن، وأيضاً هناك مدن نهضت سياحياً ومقبلة وبقوة، ولعل من أهمها نيوم، حيث ستنافس أجمل المدن في العالم في جذب السائح الداخلي والأجنبي، وذلك بالجهود المبذولة من إجراءات التأشيرة وتسهيلها وغيرها من الجهود الفعالة، وبينت الحسني أن كل هذه الجهود المبذولة في جميع القطاعات تنبع أهميتها في التعريف بتاريخ المملكة، والذي يُعد علامة مميزة وذلك لجذب السائح الأجنبي الذي بات متشوقاً لمعرفة معالم المملكة المتفردة والمتقدمة في كل شيء. بدوره أوضح الاقتصادي الدكتور فيصل بن سبعان، أن 91 عاماً مرّت على توحيد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- لهذا الوطن الشامخ، ففي مثل هذا اليوم أصبح فخراً واعتزازاً لكل مواطن ومقيم على أرضه، بل إن هذا اليوم هو مناسبة خاصة لكل السعوديين بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله-. وأشار بن سبعان إلى ما وصلت إليه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وأبنائه، ممتدةً إلى ما نراه اليوم من مظاهر ومنجزات وأعمال فاقت كل التوقعات، ووضعت المملكة في مرحلة متقدمة نحو مستقبلٍ حضاريٍ مجيد، ومن جانبٍ آخر يتمثل جزء من هذه المنجزات في جهود هيئة الترفية في عمل وتنسيق الفعاليات التي تزيد من جمال هذا اليوم، والأجمل هو التنظيم المصاحب لها، ومنح الجميع فرصة الاستمتاع بها، فتلك الاحتفالات ليست بفعاليات فقط بل هي تلخّص الجهود المبذولة وتعرض ما تم إنجازه. ونوه بن سبعان، بالاهتمام الكبير من مواطني دول العالم بالمملكة، الذي انعكس من خلال توجهات المملكة الحالية لتحقيق الرؤية الطموحة 2030، والتي لا شك وأن ملامحها قد ظهرت من خلال تعزيز قطاعات عدة كالسياحة على سبيل المثال، والاستفادة من الثروه التراثية والثقافية بما تحتويه من معالم ومناطق تاريخية جاذبة للسائح والمستثمر الأجنبي، إضافةً إلى المشروعات المتقدمة والتي حصدت اهتمام إعلامياً عالمياً كبيراً أيضاً كالعلا، ونيوم، وذالاين. وقال بن سبعان: يسارع كثير من مقدمي الخدمات الترفيهية لنيل فرصة الاستثمار في المملكة لصلابة الأساس الاقتصادي، كمشروع المدينة الترفيهية «سكس فلاغز» في القدية، والذي بدوره يعزز الاستثمار والترفية والسياحة. ولا ننسى أيضاً جهود الجنود المجهولين ومن يسهر الليل ويعمل في النهار من أجل استقرار أمن الوطن، ومن يعمل أيضاً على تسيير عجلة النمو الاقتصادي السعودي، ومن لهم الدور الكبير في تنمية تلك القطاعات تحت ظل توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والقائد الاستراتيجي المُلهم والمُؤثر سمو ولي عهده الأمين. عهد استثنائي من جهته أشار الاقتصادي الدكتور عقيل بن كدسة، إلى ما تعيشه المملكة من عهد فريد واستثنائي في ظل السعي المتواصل لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 طموحة لنا جميعًا، حيث تعتمد بشكل أساسي على تنويع مصادر دخل المملكة، وتحفيز قطاع السياحة الذي بدأ تركيز الجهود عليه بشكل كبير، بداية بإطلاق الفيزا السياحية وإنشاء وزارة السياحة وتدعيم القطاع بإنشاء صندوق التنمية السياحي. ونوه بن كدسة، بما شهدته المملكة من دعم للقطاع باستضافة أحداث رياضية واقتصادية عالمية، وإقامة مواسم المملكة التي شهدت نقلة نوعية في قطاع السياحة بالمملكة، وقال: على الرغم من جائحة كورونا التي أصابت العالم أجمع فإن قطاع السياحة ظل ساعيًا للوصول لأهدافه، وذلك عن طريق تدعيم قطاع السياحة الداخلية التي استهدفت المواطنين والمقيمين، والتي عن طريقها تعرف الكثير على معالم سياحية مختلفة بالمملكة، والتي بدورها استفادت من الإقبال السياحي الذي يساهم في تطويرها واستحداث مشروعات سياحية جديدة ومختلفة لتوفير تجارب سياحية استثنائية. وأضاف بن كدسة، نحتفي في هذه الفترة باليوم الوطني السعودي الحادي والتسعين، ونستعد لاستقبال موسم الرياض الذي من المنتظر أن يتفوق على موسم الرياض السابق، الذي شكّل نقله نوعية في مجال المواسم السياحية في المنطقة، باستضافة أحداث ترفيهية ورياضية وغنائية واستعراضية عالمية مختلفة، وتبرز جهود وزارة الترفيه والسياحة في موسم الرياض الحالي الذي ننتظر أن يرفع سقف الطموحات والتطلعات للمواسم السياحية في الشرق الأوسط ككل. وفي الحديث عن السياحة لا بد أن نتطرق لتطوير البنية التحتية للاستثمار في المملكة الذي يسعى لاستقطاب المستثمرين الأجانب لخلق بيئة تجارية جاذبة، والتي ستساهم في خلق المزيد من الاستثمارات السياحية التي ستساهم في رفع الطلب لسوق السياحة في المملكة الذي يتمتع باختلاف أنواع الأنشطة السياحية فيه، سواء كانت تاريخية أو ترفيهية أو رياضية أو ساحلية أو غيرها، والتي تهدف بشكل أساسي لجذب السائح الأجنبي الذي يبحث دائمًا عن مواقع جديدة للزيارة، وبالتالي فإن توفير كل هذه البيئات والمشروعات السياحية التي تلبي كل الرغبات، فإن هذا يعتبر حافزاً للسياح بزيادة مدة الزيارة أو تكرار الزيارة للمملكة، تتجه المملكة بخطوات واثقة نحو صناعة الترفيه من خلال تقديم نموذج رائد في هذا المجال، لتثبت مكانتها وجدارتها وتعرض مواهبها الشابة المدعومة بالخبرة، وتسعى هيئة الترفيه من خلال العديد من الأنشطة التي أقامتها ومن بينها منتدى صناعة الترفيه، إلى دعم وجود المحتوى المحلي في قطاع الترفيه، بالإضافة إلى تبني أفضل معايير الجودة العالمية في القطاع، لخلق تجربة ترفيهية ثرية للزوار، إلى جانب تبنّي أفضل الأنظمة التقنية لإدارة وتطوير القطاع، وتسعى هيئة الترفيه من خلال العديد من الأنشطة التي تقيمها ومن بينها منتدى صناعة الترفيه إلى دعم وجود المحتوى المحلي في قطاع الترفيه، بالإضافة إلى تبني أفضل معايير الجودة العالمية في القطاع، لخلق تجربة ترفيهية ثرية للزوار، إلى جانب تبنّي أفضل الأنظمة التقنية لإدارة وتطوير القطاع، والإسهام في رفع نسبة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الواعد، وزيادة التفاعل مع المشروعات التنموية العملاقة، وكذلك مع الجهات التنظيمية بما يحقق الأهداف المرجوة. وتوفير فرص العمل والإسهام في تعزيز الناتج المحلي من خلال قطاع ترفيه عالمي في المملكة، لإتاحة المجال للخروج بأفكار جديدة تساهم في النهوض بصناعة الترفيه في المملكة، والعمل على تطوير مميزات المملكة التي تجعل منها وجهة سياحية رئيسة على الخارطة الدولية، وذلك عبر الاستفادة من موقعها وتنوعها الثقافي، بما يدعم النهوض برفاهية المجتمع السعودي وتطوير فرص التنمية المحلية، وتنويع النشاط الاقتصادي وفقاً لرؤية المملكة 2030. وتعمل هيئة الترفيه على تنفيذ استراتيجيتها الرامية لبناء قطاع ترفيه مستدام، خاصة وأن المملكة تفتح الآن ذراعيها لترحب بالزوار من 49 دولة عبر التأشيرة السياحية الجديدة، ما يجعلها أكثر استقطاباً وحضوراً على المستوى العالمي أكثر من أي وقت مضى، كما باتت الفرصة مهيأة للزوار ليتعرفوا على الكنوز السياحية والتراثية والترفيهية لدى المملكة عبر مناطقها المختلفة التي تتميز كل منها بسماتٍ نوعية وجاذبة، ويهدف موسم الرياض المقبل إلى تعزيز مكانة العاصمة السعودية وإدراجها ضمن قائمة أفضل المدن للعيش في العالم، وذلك عبر تحسين نمط حياة السعوديين، وتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، وهو أحد أهم برامج رؤية المملكة الطموحة، الهادف إلى النهوض برفاهية المجتمع السعودي وتطوير وتنويع فرص التنمية المحلية، ودعم البنى التحتية القائمة والجديدة بالعاصمة السعودية في قطاع الترفيه، وتوفير الخيارات الترفيهية المتنوعة ودعم النمو الاقتصادي، وتنمية قطاع الترفيه، وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع في كل مناطق المملكة، وتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه، وتتميّز الفعاليات بالتنوع والتشويق إلى جانب الثراء المعرفي والفني ومناسبتها لجميع الأذواق والفئات العمرية وشرائح المجتمع السعودي، في سعي جاد لاستقطاب أكبر عدد من الجمهور من الداخل والخارج فيما يصب في تنمية القطاع الترفيهي والاقتصادي، يمثل قطاع الترفيه دعامة أساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير مستوى جودة الحياة وتنويع مصادر الدخل، مبيّناً أن الهيئة تركز في الوقت الجاري من خلال العمل بالتوازي على دعم وتطوير مشروعات البنية التحتية اللازمة ومتابعتها، وإطلاق العديد من المبادرات والخطط لتسريع «عجلة الترفيه» على أكثر من صعيد وفي أكثر من مجال، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الهيئة من خلال مبادرة مواسم السعودية بالتكامل مع الجهات الحكومية الأخرى والشركاء، بما يضمن توفير خيارات ترفيهية متنوعة تلائم كافة فئات المجتمع، فمفهوم الترفيه تخطّى فكرة الرفاهية ليصبح حاجة ملحّة لخلق مجتمع نابض بالحياة، وقطاع يساهم بشكل رئيس في نمو الاقتصاد الوطني، ويولّد فرص العمل ويطور المهارات ويدعم المبدعين، ولذلك، تعمل الهيئة على تهيئة البيئة الأمثل لتحفيز القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الخارجية وضخها في مشروعات استثمارية تعود بالجدوى على المستثمر في مدة زمنية معقولة، وتساهم في الوقت نفسه بأن تكون رافداً اقتصادياً واعداً، وتعزيز الشراكات لتطوير القطاع الترفيه، ونجحت خلال السنوات الثلاث الماضية في توسيع قاعدة الشركات المحلية ومنحها التراخيص اللازمة لإقامة الفعاليات، ما ساهم في مضاعفة أعداد الشركات المحلية العاملة في القطاع، وتعزيز النشاط الاقتصادي في قطاع الترفيه بالمملكة وضمن مساهمتها في استقطاب الاستثمارات من خلال تطوير منظومة تشريعية فعّالة، وإطلاق حزمة جديدة من التراخيص والتي تتسم بسهولة ووضوح الإجراءات، وذلك لإتاحة الفرصة للراغبين في بدء نشاطاتهم وممارستها، وفق تبني أفضل الممارسات التقنية، من خلال وضع التشريعات التي تهدف إلى تنظيم القطاع عبر إجراءات سهلة بهدف نمو قطاع الترفيه، الأمر الذي من شأنه أن يضع المملكة على الخارطة الدولية في مجال الترفيه. موسم الرياض حقق أرقاماً قياسية فعالية «وطن عز وفخر» نظمت قبل عامين في مؤسسة اليمامة الصحفية السياح الأجانب يرغبون في التعرف على التقاليد السعودية موسم الرياض وفر فرص عمل للجنسين