ضمن فعاليات نادي الأحساء الأدبي نظم ركن الأديبات فعالية مميزة وحافلة بيقظة فكر وبمحاور مهمة تشغل الفكر وتستثير الإرادة لعام حافل بهمة ودافعية وبحضور كبير استمتع بالفعالية وبمشاركات متنوعة حيث قدمت مشرفة الفعالية أ. مها النصار الفعالية بالترحيب بالحضور والتحفيز للأديبات المثقفات ودورهن في دعم مجتمعاتهن. ثم قدمت الطالبة مي الدويرج مجموعة من الأسئلة التي تستثير الأذهان حول الاستعداد للعمل وطلب العلم، وكيف يختار الشخص مجاله، ويكتشف شغفه، تخلل هذا النقاش مداخلات من فئات عمرية متنوعة وتجارب متعددة، ثم قدمت الطالبة أمجاد العقيل محتوى الهوية ودور المواطن في حفظ هويته والاعتزاز بها وسردت قصصاً متنوعة لقيمة الهوية في بناء الشخصية، كما شاركت أ. نسيم الكرود في دور المرأة المثقفة في الحفاظ على امتدادها التاريخي، وكرامة كل ما يتعلق بالوطن من موروثات وتقاليد وعادات تتميز بها السعودية، كما شاركت مديرة مدارس الأنجال أ. ابتسام العفالق بنصائح لتخطي العقبات التي تواجه الجيل في العملية التعليمية، كما أضافت السيدة نورة النويران في حديثها عن النظرة الإيجابية التي ينبغي للجميع النظر بها في ظل وطن يحتضن الموهوبين، ويدعم الطلاب في اختيار تخصصات متعددة تناسب سوق العمل لم تكن في السابق، ثم تناولت أ. خلود المنصور دور الفرص وقيمة المبادرة في جني محصول عمل كل شخص على هذه الأرض الطيبة، وأضافت أ. البندري الهديب بتعليقها حول ترك الأثر والذي من خلاله تتعزز قيمة التعاون في المجتمع الواحد، ثم تحدثت أ. ميساء النصار عن أهمية هذه الفعالية كونها من تنفيذ طالبات جامعيات بطرح جميل عن تجاربهن ومحتوى مفيد يدل على بحثهم العميق وشكرتهم محفزة على الاستمرارية في تقديم كل ما فيه من فوائد يخدم بنات الوطن. واختتمت الفعالية بتقديم أ. مها النصار الشكر للجميع، وللطالبتين المشاركتين في الفعالية التي أثرت المداخلات فقد انهالت النقاشات من المتحدثات والحضور. وأشارت إلى جهود رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري التي تقوم على قدم وساق استعداداً لفعاليات اليوم الوطني، حيث سيفتح النادي أبوابه للضيوف بمشاركات فريدة تليق بهذا الوطن.