استطاع منتخبنا السعودي تحقيق انتصارين مهمين في التصفيات نحو كأس العالم، وانتهت الخطوة الثانية بنجاح وتبقت ثماني خطوات نحو المونديال والكل فرح بتلك الانتصارات حيث وجدنا أن الجميع على قلب واحد مع الأخضر سواء لاعبين أو جماهير ولكن كل ما أفسد تلك الفرحة هي بعض البرامج التي تبث التعصب في غباء منها وهدفها هو جذب الإثارة لتلك البرامج وحتى وإن كان من يديرها لهم باع طويل في الإعلام ولكن الحقيقة توجع أن يكون هؤلاء لهم نظرة سلبية قاصرة يعتقدون أن كل المواد الإعلامية التي فيها تصويت هو جذب الجمهور بمختلف شرائحه لهم إيجابياً. هناك قاعدة مهمة في الحياة مهما حاول الإنسان أن يخفي نفسه خلف قناع مزيف فإن الأيام كفيلة بأن تزيح هذا القناع ليشاهد الجميع صاحب القناع على حقيقته فمن يدير هذه البرامج يهمه نفسه بالمقام الأول حتى وإن كان شعوره الداخلي وطني ولكنه يفكر بعقل آخر دخيل علينا في بث تعصب رياضي تبع أندية يراها هو من منظوره الشخصي أنه حق مشروع له في ذلك ولكن في الواقع لا وألف لا. المنتخب السعودي خطر أحمر وخاصة حينما تضع مفارقات وتصنيف لاعبي المنتخب ومن الأفضل وتضع الجمهور المتابع لذلك البرنامج مغلوباً على أمره أن يختار، والمدهش والمضحك أنه وضع ثلاث لاعبين ينتسبون لفريق واحد من أكبر الأندية تشجيعاً لكي يحظى بعدد مشاهدين أكثر والله هذا الفعل معيب جداً فهو دائماً يردد مقولة الحقيقة توجع ولكن فيه مقولة شهيرة ترد على هذا بقولنا أن الحقيقة حصان جامح يصعب ترويضه كلما تقدمت الحياة ازداد اتساعها لذلك من الواجب على الجميع تجاه تلك البرامج ومقدميها عدم الخوض ونبش التاريخ لهم ونضع كل ذلك أمام وزير الرياضة الوزير الشغوف كما أطلق عليه ولي العهد وهو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وأمام رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ ياسر المسحل فهم المسؤولون في اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه تلك البرامج. أما نحن نبقى مع الأخضر قلباً وقالباً حتى نفرح جميعاً بالتأهل ولا يمنع من ذلك كشف عيوب المنتخب الفنية إن وجدت من أصحاب الاختصاص، ولكن ليس تعصباً كمثل في هذا البرنامج. فالمنتخب بحاجة للنقد الفني وترميم صفوفه الخلفية فكل هجمة ضد منتخبنا تشكل خطراً كما يجب على إدارة المنتخب متابعة بعض اللاعبين وتوجيههم بعدم الأنانية والاحتفاظ بالكرة كثيراً فالهدف يأتي من التعاون للجميع وتبادل الكرة وليس من لاعب واحد يعتقد أنه سوف يعدي ويجندل جميع الخصوم. تهنئة: أتقدم بالتهنئة القلبية عبر هذا الصفحة للصديق الإعلامي سلمان إبراهيم الضباح بمناسبة تكليفه مديراً لإدارة الشراكة المجتمعية بإمارة القصيم. ألف مبروك يا أبا محمد وتهانينا. * إعلامي من أفراح الأخضر