بدأ مجلس الجامعة العربية دورته العادية 156 على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماعه أمس الخميس بمقر الجامعة في القاهرة، برئاسة وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح. ويبحث الاجتماع عددا من مشروعات القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون، والتي تتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية. ويتابع الاجتماع تطورات الاستيطان والجدار والانتفاضة والاسري واللاجئين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالاضافة إلى دعم موازنة السلطة الفلسطينية، وعدد من الموضوعات السياسية الخاصة بالتدخلات الايرانية والتركية في الشؤون العربية. وكان وزراء الخارجية العرب عقدوا في وقت سابق أمس اجتماعا تشاوريا بشأن القضايا الرئيسة المعروضة على جدول الأعمال وذلك بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط. وناقش وزراء الخارجية العرب خلال الاجتماع مجمل البنود المتعلقة بحماية وصون الأمن القومي العربي والتصدي للتدخلات الإيرانية والتركية في شؤون الدول العربية، ودعم القضية الفلسطينية، إلى جانب الأزمات في ليبيا وسورية واليمن وتنسيق المواقف العربية بشأن القضايا المطروحة على الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية عقدت اجتماعا وزاريا صباح أمس بمقر الجامعة العربية برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري. وناقشت اللجنة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية وكيفية التصدي لها. كما عقدت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية في القدس، اجتماعا وزاريا أمس بمقر الجامعة العربية برئاسة الأردن والتي مثلها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.