انطلقت أعمال مشروع ترميم المباني التراثية، حيث سيشمل النطاق الأول للمشروع 15 قصراً تراثياً في حي الفوطة والظهيرة، منها ثلاثة قصور في الفوطة الشرقية، وسبعة قصور في الغربية، إضافة إلى خمسة قصور ملكية، كمسار عاجل، وستركز المرحلة الأولى على إعداد الدراسات والتصاميم، وتهيئة وإدارة المواقع والتدعيم المؤقت للمباني في وضعها الراهن، بينما ستشمل المرحلة الثانية مشروع التنفيذ للترميم الشامل وإعادة تأهيل المباني. وسيبدأ النطاق الثاني من المشروع بالتوازي مع النطاق الأول، بدراسة كاملة لجميع مباني التراث العمراني ذات الأهمية وسط مدينة الرياض بجميع تصنيفاتها، والعمل على توثيقها معمارياً وعمرانياً، ووضع الخطط التنفيذية اللازمة للمحافظة عليها وترميمها وإعادة تأهيلها. وتعكس القصور القديمة روح العمارة التقليدية، حيث تعود القصور السبعة في الفوطة الغربية إلى العام 1944، بينما تعود القصور الثلاثة في الفوطة الشرقية إلى العام 1935، وتتوزع القصور الملكية الخمسة "قصر الملك فهد، قصر الملك عبدالله، قصر الأميرة هيا بنت عبدالرحمن، قصر الأمير سلطان، قصر الأميرة العنود" في حي ظهيرة والفوطة وأم السليم، ويتجاوز عمرها 70 عاماً. انطلاق أعمال مشروع ترميم المباني التراثية يشمل النطاق الأول للمشروع 15 قصراً تراثياً جانب من الأعمال في حي الفوطة وسط الرياض