أثمرت حملات التوعية والتثقيف التي تقوم بها وزارة التعليم، نحو أهمية مبادرة جميع طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية، في تلقي جرعات لقاح كورونا مكتملة، وحالة الاشتياق السائدة للمدرسة، في زيادة أعداد نسب وإقبال طلاب تعليم القصيم نحو العديد من مراكز اللقاح، استعدادًا لعودة آمنة للمقار التعليمية والمدرسية، حيث شهدت مراكز لقاحات فيروس كورونا المعتمدة بمنطقة القصيم، إقبالاً كبيرًا من طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية لتلقي اللقاح، تمهيدًا للعودة الحضورية الآمنة إلى مقاعد الدراسة، وللرغبة الجامحة نحو العودة الطبيعية للمدارس. وأكد مساعد مدير عام تعليم القصيم للشؤون المدرسية، عبدالرحمن الصمعاني، أن دعم القيادة الرشيدة، وتوفيرها للقاح بالمجان، حرصًا على صحة وسلامة أبناء وبنات الوطن، والعودة للحياة الطبيعية، وما تقوم به وزارة التعليم، وبقية الجهات الحكومة المعنية، من جهود واختصاصات ميدانية ومباشرة، والوعي المتصاعد من قبل المجتمع وأولياء الأمور، عمل على تزايد إقبال الطلاب والطالبات نحو تلقي لقاح كورونا، يدفع بهم الشوق نحو مقاعد الدراسة الحضورية، والتقائهم بمعلميهم ومعلماتهم في قاعات وصفوف الدراسة. وأضاف الصمعاني، بأن الاستعدادات الصحية والوقائية للعام الدراسي الجديد قد بدأت منذ وقتٍ مبكر، شاملة التوعية والتثقيف لمنتسبي الإدارة العامة من هيئات تعليمية وإدارية في قطاعي البنين والبنات وطلاب وطالبات، بالإضافة إلى حرص الإدارة العامة على كافة منسوبيها من الكوادر التعليمية والإدارية والإشرافية والطلبة في الفئات العمرية المحددة؛ بسرعة الحصول على جرعتي لقاح فيروس كورونا قبل بداية العام الدراسي، مع ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية كارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وعدم المصافحة للحد من انتشار فيروس كورونا، حرصًا على صحتهم وسلامة الجميع. زيادة أعداد نسب وإقبال الطلاب على تلقي اللقاح