قامت الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية النسائية باستقبال جموع وأفواج قاصدات بيت الله العتيق والترحيب بهن في بابي: الملك عبدالعزيز، والملك فهد. حيث شاركت منسوبات الوكالة التطويرية النسائية في خدمة القاصدات بجميع المراحل بدءً من الطواف وحتى مصلى الركعتين خلف مقام سيدنا إبراهيم- عليه السلام- وانتهاءً بالمسعى في الصفا والمروة. كما تم توفير باركودات للقاصدات للمسح عليها لتشتمل على الدعاء، ومناسك الحج بعدة لغات. وذكرت سعادة الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والعلمية النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي بأن الوكالة التطويرية والوكالات المساعدة استقبلت وفود القاصدات وفق منظومة من الخدمات والإجراءات الاحترازية، والبروتوكولات الصحية والتدابير الوقائية، وذلك ضمن مسارات محققة للتباعد الجسدي لتسهيل أداء نسكهن بيسر وسهولة. واختتمت الذويبي برفع الشكر الجزيل لسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود والتي لا تألوا جهدًا في تنفيذ توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- وحرصه في إيصال رسالة الحرمين الشريفين المباركة للعالمين وتحقيق تطلعات ولاة الأمر –حفظهم الله- في تقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن.