تعكف شركة الطاقة المتكاملة الكبرى في العالم، أكبر منتج ومصدر مستقل للنفط الخام والغاز في العالم، شركة أرامكو السعودية على إعلان نتائجا المالية للربع الثاني والنصف الأول للعام 2021، وذلك يوم الاثنين 1 محرم 1443ه، المواق 9 أغسطس 2021م، في تمام الساعة 3:30 عصراً بتوقيت مكةالمكرمة، المعادل 1:30 ظهراً بتوقيت لندن، و8:30 صباحاً بتوقيت نيويورك، مسبوقاً بنشر نتائجها للربع الثاني والنصف الأول من عام 2021. ودعت الشركة مستثمريها والاعلام العالمي لحضور البث الإليكتروني الصوتي لاستعراض نتائج أرامكو السعودية للنصف الأول من عام 2021. وقالت شركة أرامكو السعودية بأنها ستعلن عن التالي: في يوم الأحد 29 ذو الحجة 1442ه الموافق 8 أغسطس 2021 قبل افتتاح (تداول)، وتماشياً مع شروط هيئة سوق المال السعودية، سيتم الإعلان عن النتائج المالية الرئيسية وتوزيعات الأرباح للربع الثاني من عام 2021. وفي يوم الأثنين 1 محرم 1443ه الموافق 9 أغسطس 2021، سيتم نشر التقرير الأولي للربع الثاني والنصف الأول من عام 2021 شاملاً القوائم المالية الكاملة، وسيتبع ذلك البث الإلكتروني للنتائج في تمام الساعة 3:30 بتوقيت مكةالمكرمة. وبالنظر لأداء شركة أرامكو للنصف الأول الماضي تجده مليئاً بالإنجازات الأهم في تاريخ الطاقة بالمملكة والاثر الإيجابي الذي عم العالم مع استقرار النفط في الحدود المعقولة من حيث تباث الأسعار بالمناطق الأكثر أمن واستقراراُ وبالأخص اواخر الربع الثاني فوق 75 دولار للبرميل مع استمراره بالنمو ليحوم حول 80 دولار للبرميل، قبل أن يتأرجح صعوداً وهبوطا غير متزنين على أثر عدم اتضاح الرؤية بخصوص اتفاق أوبك + الذي تأجلت اجتماعاته أكثر من مرة قبل أن ينسحب الجميع من أخر اجتماع دون تحديد موعد جديد لحل الأشكال الذي تسببت به الأمارات منفردة بسبب تعنتها بالمطالبة بضخ مزيد من النفط مجرد ارتفاع سقف انتاجها للاستفادة من الأسعار المرتفعة الحالية، ضاربة بعرض الحائط باتفاقية أوبك+ ودولها ال23، والذين يمثلون أكبر الدول المنتجة للنفط من منظمة أوبك بقيادة السعودية، وشركائها من الدول خارج أوبك بقيادة روسيا. ويترقب النقاد والمحللين وخبراء النفط نتائج مالية وأداء أقوى في ظل النمو التصاعدي للنفط من متوسط 60 دولار في مايو الى متوسط 73 دولار للبرميل في يونيو. في وقت أنجزت أرامكو في الربع الثاني الماضي أكبر الصفقات للاستثمار في جزء من أهم أصولها في عمق البنى التحتية، كأبرز صفقة على مستوى العالم، ونالت اهتمام كبار المستثمرين العالميين الذين تهافتوا لاستحواذ أكبر الحصص في صفقة شبكة الانابيب التي تمثل استثمارا جديدا في عمق الشركة حيث للمرة الأولى تتيح أرامكو استثماراً في شبكة خطوط أنابيب نقل خامها حيث فرغت أخيراً من تمكين ائتلاف دولي من المستثمرين من الاستحواذ على حصة 49% في شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام، إحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية. وكجزء من الصفقة، دخلت شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام وأرامكو السعودية في اتفاقية استئجار وإعادة تأجير لشبكة أنابيب النفط الخام التابعة لأرامكو السعودية مدتها 25 عامًا. وفي المقابل، ستحصل شركة أرامكو لإمدادات الزيت الخام بدورها على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن كميات الزيت الخام التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحد أدنى لحجم تلك الكميات. وستحتفظ أرامكو السعودية بحصة أغلبية نسبتها 51% في الشركة الجديدة. وستظل أرامكو السعودية محتفظةً بملكية شبكة خطوط الأنابيب بشكلٍ كاملٍ مع السيطرة التشغيلية التامة عليها، كما لن تفرض هذه الصفقة أي قيود على الشركة من حيث كمية الإنتاج الفعلي للزيت الخام والتي تخضع لقرارات الإنتاج التي تتخذها المملكة العربية السعودية. فضلا عن نجاح شركة أرامكو في تعظيم استثماراتها، غير النفطية المباشرة، حيث كان التركيز واضحاً في قطاعات الغاز والتكرير والكيميائيات والمعالجة والنقل والتجزئة والتسويق، معززة متانة الشركة المالية وموثوقيتها ونجاحها الباهر بتزعم سوق الائتمان ونيل ثقة العالم في كافة أطروحات الشركة من الصكوك والسندات ومختلف أوراق الدين إلى النجاح الباهر في طرح جزء من أسهمها للاكتتاب المحلي العام الى اكتتاب كبرى الشركات والمؤسسات العالمية وصفوة المستثمرين العالميين، إلى أن أصبح عملاق الطاقة الكبرى بالعالم، كيانا عالميا شامخا مملوكاً بمشاركة محلية وعالمية واسعة قوية متنوعة، انتهت أخير من نجاحها بجمع 6 مليارات دولار من خلال أكبر إصدار صكوك للشركات بالدولار في العالم، إلى اتمامها صفقة البنية التحتية بقيمة 12.4 مليار دولار مع ائتلاف دولي من المستثمرين. وبالنظر لقوة أرامكو الائتمانية تجدها تعززت بأكبر إصدار صكوك للشركات بالدولار في العالم حيث تجاوز الاكتتاب في الإصدار 20 ضعفًا من الطلب الأولي، مما يعكس الثقة الكبرى لمستثمري أسواق المال العالمية في قدرات أرامكو السعودية وإستراتيجياتها المستقبلية، وفي صناعة الطاقة في المملكة وقوة القطاع المالي والاقتصادي بشكل عام. وهو نجاحاً رائداً يعكس رصيد الثقة الكبير والمركز المالي القوي لأرامكو السعودية وما تتمتع به من أداء وانضباط ومرونة وتميز تشغيلي. كما عززت شركة أرامكو الثقة العالمية التي اكتسبتها بإتمام ثاني طرح للسندات الدولية بعد نجاحها اللافت وجدارتها المستحقة والموثوقة في سوق الدين العالمي بشهادة كافة المصرفيين الدوليين الذي مكنها من جمع 30 مليار ريال (8 مليار دولار) من مشروعها العملاق الطموح للسندات الدولية متوسطة الأجل الذي نجح بطرح 40 ألف سند بقيمة اسمية 200 ألف دولار، إلا أنها نجحت بجلب مبالغ وصلت إلى 50 مليار دولار. إلا أن أبرز ما أنجزته أرامكو السعودية مع بداية الربع الثاني 2021 ترتيب نقل مسؤولية تسويق وبيع عدد من منتجات أرامكو السعودية البتروكيميائية ومنتجات البوليمرات إلى شركة سابك، إلى جانب نقل مسؤولية مبيعات وتسويق عددٍ من منتجات "سابك" لشركة أرامكو للتجارة. وبذلك ينصب تركيز "سابك" على تسويق منتجات البتروكيميائيات، فيما تركز شركة أرامكو للتجارة على منتجات الوقود والمنتجات العطرية. وقالت أرامكو أن التغيرات ستؤدي إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقوية العلامات التجارية لكلا الشركتين، وتحسين المنتجات المدمجة والخدمات الموفرة، بما يساعد على المحافظة على التنافسية. وسيستفيد العملاء من التحسّن الذي سيطرأ على مجموعة المنتجات وتوفرها، وطريقة طلبها، ونقاط البيع، وسلسلة الإمداد، وموثوقية الشحن، وخدمات وحلول ما بعد البيع. وكانت أرامكو السعودية قد نجحت بتحقيق نتائج مالية وتشغيلية موفقة قوية للربع الأول من العام 2021، وصفتها ب"المتميّزة جدًا" حيث "المستويات القوية" وتمكنها من تحقيق زيادة بنسبة 30% على أساس سنوي في صافي الدخل الذي بلغ 81.4 مليار ريال سعودي (21.7 مليار دولار أمريكي)، مقارنة ب 62.5 مليار ريال سعودي (16.7 مليار دولار أمريكي) في الربع الأول من عام 2020. ويُعزى ذلك لوجود سوقٍ قوية للنفط الخام، وارتفاع هوامش أرباح التكرير والكيميائيات، ويقابله بشكلٍ جزئي انخفاض الإنتاج. تكامل قطاعات أرامكو للخدمات اللوجستية البرية والبحرية عزز قوة موثوقية تسليم الخام وسائر المنتجات