بحث صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، مجمل شؤون الكهرباء، والخطط المستقبلية لتعزيز موثوقية النظام الكهربائي في المنطقة. جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بالإمارة، أمس معالي محافظ هيئة تنظيم المياه والكهرباء الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، ووكيل وزارة الطاقة لشؤون الكهرباء الدكتور ناصر بن هادي القحطاني، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس خالد بن حمد القنون، ورئيس القطاع الجنوبي للتوزيع وخدمات المشتركين المهندس عبدالرحمن بن عبدالله السلولي، ورئيس قطاع التوليد بالجنوبية المهندس خليل بن أحمد مدهوس، ومدير كهرباء نجران المهندس سالم بن حمد آل دغفان. وثمن سمو أمير منطقة نجران جهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة فيما يخص خدمات الكهرباء في منطقة نجران وحرص سموه على تعزيز الخدمة والاستفادة الكاملة. وأوضح سموه خلال اللقاء أن خدمة المواطن في المنطقة تأتي على رأس الأوليات وأن يستفيد من الخدمات بكل يسر وسهولة واستدامة كما تنشده قيادتنا الرشيدة ومن أهمها الخدمة الكهربائية. وقدم محافظ هيئة تنظيم المياه والكهرباء شرحاً عن خدمات الكهرباء في منطقة نجران، من حيث الركائز الاستراتيجية التي تضم الأمن والسلامة والموثوقية ورفع الكفاءة والاستدامة المالية وزيادة المحتوى المحلي والريادة في الالتزام البيئي والتركيز على العملاء، فيما أوضح وكيل وزارة الطاقة لشؤون الكهرباء حرص الوزارة على تقديم خدماتها للمستفيدين منها الكهرباء، العمل على إعداد الاستراتيجيات والخطط والدراسات التطويرية للعناية بالمستهلك وضمان حقوقه بموثوقية عالية. وقدم الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء عرضاً عن أنشطة التوليد والنقل والتوزيع في المنطقة. واطلع سمو أمير المنطقة خلال اللقاء على المشاريع التي تنفذ في منطقة نجران، إضافة إلى مشروع الربط الاستراتيجي بين منطقة نجران ومنطقة عسير الذي تم اعتماده وستتم ترستيه قريباً بتكاليف تقدّر بمليار و100 مليون ريال. كما تم إطلاع سموه على الخطة المعتمدة لربط محافظة شرورة بالمنظومة الكهربائية المعتمدة وأن العمل جارٍ لاعتماد محطة مركزية للكهرباء في محافظة شرورة، إلى جانب اطلاع سموه على تقرير عن مؤشرات الموثوقية لأعمال الشركة.