تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، ميقات ذي الحليفة، يرافقه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وأمين منطقة المدينةالمنورة م. فهد بن محمد البليهشي. ووقف سموه على مرافق مسجد الميقات والمنطقة المحيطة به والتي شهدت مجموعة من المشاريع التطويرية، شملت تحسين المشهد الحضري للمنطقة ومعالجة وضع المباني المؤقتة وغير المنظمة، وإعادة هيكلة مواقع الخدمات العامة المقدمة للزوار وضيوف الرحمن وتحسين مستوياتها، بالإضافة إلى تهيئة مسارات المرور والمواقف لتعزيز الانسيابية المرورية في المنطقة المحيطة بالمسجد إلى جانب المشاريع التنظيمية والتطويرية داخل المسجد، منها إعادة تأهيل أنظمة التكييف بالجامع، ومشروع العزل المائي والاستفادة من المياه الرمادية، ومبادرة تشجير الميقات ومرافقه. ونوه سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بالمتابعة والإشراف المباشر من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لاستعدادات وأعمال مختلف الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله، وتوجيهه الدائم -أيده الله- ببذل كل الجهود للتيسير على ضيوف الرحمن لتأدية نُسكهم بكل راحة واطمئنان، مُشيراً سموه إلى دأب هذه البلاد المُباركة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- على تقديم العناية الكريمة للحاج والمُعتمر والزائر، وخدمة وعمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما والمشاعر المُقدسة، لاستيعاب المزيد من أعداد الحجاج والمُعتمرين والزوار. كما أثنى سموه على الاستعدادات المبذولة من مختلف الجهات المعنية بمنطقة المدينةالمنورة في خدمة ضيوف الرحمن، مشدداً سموه على الجميع بضرورة بذل قُصارى الجهد للتيسير على ضيوف الرحمن في ظل موسم حج اسثنائي نظراً لجائحة كورونا، التي تستوجب الالتزام التام بالتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لضمان سلامة الجميع بإذن الله تعالى، سائلاً سموه المولى -عز وجلّ- أن يكلل الجهود بالتوفيق والنجاح، وأن يُيسر على حجاج بيته الحرام ويتقبل منهم حجهم وسائر عباداتهم. من جانبه، أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حرص الوزارة على تهيئة كافة السب والأسباب لتكون مرافق الوزارة الخدمية مهيأة لاستقبال ضيوف الرحمن، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن المشروعات المُنفذه تأتي بالتزامن مع الزيادة الملحوظة في أعداد الزائرين القادمين للمدينة المنورة لما تمثله من عمق تاريخي وتحتضن ثاني المقدسات الإسلامية وتماشياً مع رسالة الوزارة وأهدافها العامة.