تستعد القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة العربية السعودية وكذلك السكان، لبدء تطبيق قرار اشتراط التحصين لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة، الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوماً بدءًا من 1 أغسطس من العام الحالي. وإلى حين إعلان شارة بدء إلزامية تنفيذ القرار، تسابق وزارة الصحة الزمن، لإعطاء لقاح «كورونا» لأكبر شريحة ممكنة في المجتمع للوصول بهم للمناعة المجتمعية، ومنح الراغبين في الحصول عليه تأشيرة دخول لكافة المرافق والأنشطة والمناسبات، وعودة حياتهم لطبيعتها بأمان. ويأتي هذا القرار ضمن الإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد، ولغرض الحفاظ على الصحة العامة. وخلال فترة إعلان هذا القرار وسعت وزارة الصحة شريحة الفئات التي يمكن لها أخذ اللقاح، حيث بدأت في تطعيم الفئة العمرية بين 12 و18 عاماً، بلقاح «فايزر – بيونتك» المضاد لفيروس «كورونا»، وذلك بعد تطعيم ما يزيد على 70 في المائة من السكان البالغين في السعودية. وشددت «الصحة» على أهمية الحصول على اللقاح والمسارعة في أخذ المواعيد، مجددة التأكيد على أن الحماية من الإصابة بمضاعفات «كورونا» تصل إلى أكثر من 90 في المائة من خلال أخذ لقاح «كورونا». وأكدت أن الحملة الوطنية الخاصة بلقاح «كورونا» تسير وفق ما هو مخطط له، إذ جرى حتى الآن إعطاء ما يزيد على 17 مليوناً ونصف المليون جرعة من لقاح «كورونا» للمواطنين والمقيمين عبر أكثر من 587 مركزاً في مختلف مناطق المملكة. حيث صرّح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه بناءً على ما رفعته الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ولغرض الحفاظ على الصحة العامة؛ فقد تقرر ما يلي: أولًا: اشتراط التحصين المعتمد من وزارة الصحة ابتداءً من يوم الأحد 22 ذو الحجة 1442ه الموافق 1 أغسطس 2021م، وذلك فيما يتعلق بالآتي: أ. دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي. ب.دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية. ج.دخول أي منشأة حكومية أو خاصة، سواءً لأداء الأعمال أو المراجعة. د. دخول أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة. ه. استخدام وسائل النقل العامة. ثانيًا: عودة التعليم حضوريًا للمعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئات التدريس والتدريب في الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتتفق وزارتا (الصحة، والتعليم) على تحديد فئات الطلاب العمرية المستهدفة. ثالثًا: استخدام تطبيق "توكلنا" للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين. رابعًا: تصدر الجهات المعنية، كل فيما يخصه، بيانات توضيحية لآلية تنفيذ ما ورد في البنود أعلاه، مشتملة على الضوابط والشروط ذات الصلة. وشدّد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، من التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة، وتطهير الأيدي بشكل مستمر، والالتزام بالبروتوكولات المعتمدة. وأوضح أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.