شاركت نوبكو، الرائدة في تقديم منتجات الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، في ملتقى الصحة العربي الذي بدأت فعالياته اليوم بمركز دبي التجاري العالمي ويستمر على مدى أربعة أيام من 21 – 24 يونيو الحالي، وسط حضور كبير من الخبراء والمختصين في مجال الرعاية الصحية. وتتطلع نوبكو من خلال الملتقى لخلق شراكات واتفاقيات جديدة مع منتجي ومزودي خدمات الرعاية الصحية، والوقوف على أحدث المنتجات والحلول الطبية التي يتوقع أن تغير مشهد الرعاية الصحية في المملكة والمنطقة. وجاءت مشاركة نوبكو المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في الملتقى، لتعزيز حضور المملكة كدولة تعمل بانسجام تام مع المنظومة الصحية لتغيير نمط الحياة نحو الأحسن. وقد شهد جناح الشركة بالمعرض المصاحب إقبالاً كبيراً من زوار الملتقى الذين وقفوا على تجربة نوبكو في توفير حلول لسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية،وقيامها بدور استراتيجي في تطوير قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، وجهودها لتوفير أفضل منتجات الرعاية الصحية مستندة على علاقاتها المميزة مع الموردين وشركات تصنيع الدواء والأجهزة والمستلزمات الطبية حول العالم. الأمر الذي يتوافق مع تطلعات المملكة للعب دور قيادي بين الدول التي تهتم بالرعاية الصحية وتعزيز السلامة المجتمعية. وتأتي أهمية المشاركة تأكيد على اهتمام المملكة بتطوير قطاع الرعاية الصحية وحرصها على مواكبة آخر ما وصل إليه العالم في مجال سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية وعمليات التخزين ونقل المنتجات الطبية بالسرعة والجودة العالية في الأوقات العادية وأوقات الأزمات. حيث تقوم نوبكو بدور حيوي في تطوير خدمات الرعاية الصحية بالمملكة، وإطلاق المبادرات والخدمات التي ساهمت في تحقيق الوفر الدوائي وتلبية احتياجات المرضى والمستفيدين في أوقات قياسية. ومن خلال جناح الشركة في المعرض المصاحب استعرضت نوبكو إنجازاتها في الفترة الماضية والتي تحققت بفضل الدعم السخي من الدولة، وحلول الأعمال والتقنيات المستخدمة والبنية التحتية الحديثة، التي مكنت الشركة من إدارة منافسات بقيمة تتجاوز 77 مليار ريال. يذكر أن المملكة ومنذ ظهور جائحة كورونا، بقيت على قائمة أفضل الدول في التعامل مع الجائحة، وذلك بفضل جهود منظومتها الصحية التي تعمل بانسجام تام وتوفر كافة الاحتياجات الطبية واللقاحات وفق معايير منظمة الصحة العالمية. وبدورها نجحت نوبكو في تلبية احتياجات الجهات الطبية الحكومية أثناء الجائحة، وجدت فيها التعاون من مقدمي الدعم اللوجستي، وشركائها الموردين في أكثر من 40 دولة حول العالم. وتواصل الشركة العمل بكامل قدراتها التشغيلية لتوفير الاحتياجات الخاصة بالجائحة، تدعمها شبكة من المستودعات الطبية مجهزة بأفضل التقنيات والتجهيزات، من بينها مستودع المنطقة الغربية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية الذي يعد أكبر مستودع يدار آلياً بالكامل في الشرق الأوسط. وتمضي الشركة بخطى متسارعة لتطبيق الرقمنة وتوفير حلول تقنية فعالة تتوافق مع تطلعات الشركاء وتلبي المعايير العالمية لتوفير منظومة سلاسل إمداد مستدامة.