على الرغم من الاحتجاجات والدعوات المحلية والدولية الواسعة، فإن الفاشية الدينية الحاكمة لإيران وفي فعل إجرامي آخر، أعدمت صباح أمس الاثنين 25 يناير2021، مصارعًا إيرانيًا آخر، مهدي علي حسيني، من مواطني أنديمشك، في سجن دزفول. مهدي علي حسيني، 30 عامًا، المسجون منذ 2015، هو ثاني مصارع إيراني يُعدم على يد نظام الملالي في الأشهر الأخيرة. في وقت سابق، تم إعدام البطل القومي نويد أفكاري بوحشية في 12 سبتمبر 2020 لمشاركته في احتجاجات أغسطس 2018 في شيراز، على الرغم من الاحتجاجات العالمية لمنع إعدامه. وكانت لجنة الرياضة التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، قد دعت في 14 يناير / كانون الثاني، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية، إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة مهدي علي حسيني. تم إعدام سجين آخر في قم، هو محمد شكوري، ورجل دين سني آخر، عبد الستار أنشيني، في سجن زاهدان في 20 يناير. كما نُفذ ما لا يقل عن 33 عملية إعدام أخرى في إيران خلال شهر بين 21 ديسمبر- 20 يناير. وقالت المعارضة الايرانية في بيان أن : نظام الملالي الإجرامي الغارق في دوامة الأزمات الداخلية والخارجية المستعصية ولغرض خلق الرعب ومنع اندلاع الانتفاضات الشعبية لا يستطيع أن يقضي يوماً دون إعدام وتعذيب وقمع. إن المقاومة الإيرانية تجدد مناشدتها للأمين العام والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وعموم المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، إدانة العمل الإجرامي بإعدام مهدي علي حسيني واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. وقالت في ختام بيانها يجب إحالة ملف الانتهاكات الوحشية والمنهجية لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويجب تقديم قادة هذا النظام إلى العدالة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية على مدار أربعة عقود.