أكد عدد من قيادي الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير أن التقويم الدراسي الجديد مواكب لتطورات المرحلة ورؤية الوطن الطموحة، ويصب في مصلحة الطلاب والطالبات. وأشار المدير العام للتعليم في المنطقة سعد الجوني إلى أن التنظيم الجديد يسهم بشكل مباشر في استثمار أيام العام الدراسي وتجنيب الطلاب والطالبات فترات الانقطاع الطويلة فضلا عن مواكبته للتطورات النوعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في شتى المجالات ويعزز من كفاءة النظام التعليمي وتجويد نواتج التعلم والمنافسة على المستوى العالمي وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. أما مساعد مدير عام التعليم للشؤون المدرسية في منطقة عسير عبدالرحمن عوضة فأكد أن بناء الطالب معرفياً وعلمياً ومهارياً يكون عبر مراجعة دائمة لنواتج التعلم والوقوف على أبرز مكامن الخلل في العملية التعليمة مما يمنح الفصول الدراسية الثلاثة و التقويم الدراسي الجديد فرصة مواتية لتقليل الفجوة التعليمية وبين مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية في منطقة عسير سفر البريدي أن المملكة تسيربخطى حثيثة لتطوير منظومة التعليم ليواكب وينافس أفضل الممارسات العالمية، من أجل رفع مستوى الكفاءة في العملية التعليمية عبر التقويم الدراسي الجديد. وأكد مساعد مدير عام التعليم للخدمات المساندة في منطقة عسير تركي البكري أن التقويم الدراسي الجديد يساهم في التكامل مع الجهود الوطنية في تحقيق مكتسبات نوعية تنسجم مع رؤية 2030، وبناء إنسان يمتلك مهارات عصرية للمنافسة والتقدم عالميا ". وأشارت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية في منطقة عسير الدكتورة أمل الأحمري إلى أن التقويم الدراسي الجديد رافد مهم لتطوير مهارات الطلاب والطالبات بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة، بما يضمن تحقيق نتائج عالية تنعكس على المجتمع وتدعم ريادة المملكة في الاستثمار في رأس المال البشري . عبدالرحمن عوضة سفر البريدي تركي البكري