استقبل صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه، صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، عضو مجلس الأمناء لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي نائب رئيس اللجنة التنفيذية، وصاحب السمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل، عضو مجلس الأمناء بالجائزة عضو اللجنة التنفيذية. وتسلم سموه خلال اللقاء كتاب من إصدار الجائزة بعنوان جهود المملكة بالتصدي لجائحة فيروس كورونا داخلياً ودولياً، مشيداً سموه بما شاهده واطلع عليه في هذا الإصدار، منوهاً بالدور الفاعل الذي تقوم به جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في المجالات الاجتماعية والإبداعية التي تحفز وتدعو إلى التميز في العمل الاجتماعي. من جهته، أعرب الأمير سعود بن فهد بن عبدالله عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على دعمهما لعدد من الملتقيات والبرامج الاجتماعية والإبداعية والشبابية التي تعود على المنطقة بالفائدة، وتحفز وتساعد على التميز في العمل الاجتماعي. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد عضو مجلس الأمناء، ووكيل إمارة القصيم د. عبدالرحمن الوزان، والأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز د. فهد المغلوث. من ناحية أخرى، تسّلم صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، تقرير نتائج دراسات وبحوث حماية الأسرة من العنف بالمنطقة، الذي قدمته جمعية التنمية الأسرية ببريدة «أُسرة» واللجنة النسائية التنموية بإمارة القصيم. وأكد سموه اهتمام الدولة -رعاها الله- بأبنائها من جهة حسن تربيتهم وتعليمهم وصحتهم وحمايتهم وتوفير متطلبات الحياة الكريمة كافة مراحل حياتهم، مبيناً أن الأنظمة واضحة وصريحة بشأن رعاية وحماية الأسرة من العنف، وإبعادهم عن المخاطر وجميع أشكال الإهمال والعنف الأسري، مشيراً إلى أن الدولة ومن خلال وحدات الحماية الأسرية بفروع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية مثل هذه اللجان والجمعيات التي تقوم بتطبيق نظام حماية الأسرة من العنف، وتمكينهم من حقوقهم وفق ما قررته الشريعة الإسلامية، والأنظمة الأخرى ذات العلاقة. وبين سمو الأمير فيصل بن مشعل أهمية أن تكون البيئة المحيطة بالأسرة والمعني والمسؤول عنها الذي هو رب الأسرة، بيئة مناسبة لحمايتها، بعدة جوانب نفسية كانت أو فكرية أو تربوية أو أخلاقية، وتوفير الرعاية والعناية لهم، وبما يضمن مساعدتهم على الاستقرار والتكيف مع الأوضاع الأسرية والاجتماعية. من جانبه، بيّن رئيس مجلس إدارة جمعية أسرة د. خالد الشريدة بأن الاستطلاع شارك فيه 2102 عينة من جميع فئات المجتمع، بالتعاون مع 165 كادرا يمثلون اختصاصيين نفسيين واجتماعيين وخبراء مختصين، مشيراً إلى أن الاستطلاع تم تنفيذه بمشاركة مع عدد من الجهات الحكومية بالمنطقة. حضر الاستقبال وكيل إمارة القصيم د. عبدالرحمن الوزان، ورئيس مجلس إدارة جمعية أسرة د. خالد الشريدة، ونائبة الرئيس والأمين العام للجنة النسائية التنموية د. فاطمة الفريحي، ومدير جمعية أسرة د. محمد السيف. ..ومتوسطاً أعضاء جمعية «أُسرة» واللجنة النسائية التنموية بإمارة القصيم