سقطت إدارة ماجد النفيعي سقوطاً مروعاً بخسارة الراقي بنتيجة تاريخية هي الأولى للأهلي منذ انطلاق دوري المحترفين السعودي بخماسية من الزعيم الهلالي، في ليلة يلعب فيها الراقي بكل أريحية بعيداً عن الضغوطات، وبعيداً عن المنافسة على اللقب، وبعيداً عن المنافسة على سلم الهبوط، بل كذلك بعيداً عن المنافسة على المراكز الأربعة الأولى في الدوري التي تؤهله للمشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل، بينما دخل الهلال العالمي المباراة بضغوطات كبيرة ممثلة في فوز الشباب قبل دقائق من بداية الكلاسيكو الكبير بين الهلال والأهلي بخماسية على العين، وتقليص الفارق بينه وبين الهلال إلى نقطة واحدة على أمل خسارة الهلال من الأهلي، ليبقى الفارق كما هو بعد انتهاء الجولة 28 بنقطة واحدة فيما بين المتصدر والوصيف، إلا أن حدث ما لم يكن في الحسبان بخسارة الأهلي بنتيجة تاريخية وبنفس نتيجة خسارة العين من الشباب بخمسة أهداف مقابل هدف واحد. جميع المتابعين للكلاسيكو كانوا على أمل لقاء متكافئ بين الفريقين، خصوصاً وأن لاعبي الأهلي يدخلون المباراة وهم مرتاحون بعيدون عن أي ضغوط من الجماهير والإعلام وحتى الإدارة، ولكن بكل أسف النتيجة كانت كارثية وتاريخية في شباك العويس، الذي لا يتحمل هذا الكم الكبير من الأهداف لوحده بل يتحمله خط الدفاع الهش بقيادة معتز هوساوي، الذي ارتكب خطأ كبيرا بمنع دخول الكرة بيده وهو على خط المرمى، والمفترض -قائد الفريق بخبرته العريضة- أن يبتعد عن هذه الأخطاء البدائية، فخسر الفريق قائد الفريق وضربة جزاء سجل من خلالها غوميز الهدف الثالث للفريق الهلالي، وأصبحت المباراة شبه محسومة للفريق الهلالي بانتهاء الشوط الأول بخسارة الأهلي بثلاثة أهداف واللعب بعشرة لاعبين في الشوط الثاني!! والأهلي لن يعود إلا بعمل جاد من إدارة ماجد النفيعي بجلب لاعبين أكفاء وعالميين على غرار تكسير النصر، وبانيغا الشباب، وغوميز الهلال، بعيداً عن المقالب التي شربها ولا يزال يشربها الأهلي بلاعبين بعشرات الملايين وعلى أرض الملعب فائدتهم لا تسوى الملاليم!! الأهلي خسر أمام الهلال - عدسة المركز الإعلامي بالهلال