واصلت بتكوين النزول في موجة تقلب مستمرة منذ أسبوع، لتتراجع دون حاجز 40 ألف دولار امس، إذ فاقمت أنباء عن فرض المزيد من القيود على معاملات العملات المشفرة في الصين مخاوف سابقة أثارتها تغريدات من إيلون ماسك رئيس تسلا. وتراجعت البيتكوين والعملات الافتراضية الأخرى بشكل حاد خلال تعاملات امس، بعدما أعلن بنك الشعب الصيني أن العملات الرقمية لا يمكن استخدامها كوسيلة للدفع. وتراجعت بتكوين، ، حوالي تسعة بالمئة لما يصل إلى 38 ألفا و940.04 دولار، لتكون أيضا دون متوسط تحركاتها في 200 يوم. وهي الآن منخفضة 40 بالمئة عن أعلى مستوياتها هذا العام البالغ 64 ألفا و895.22 دولار، والذي بلغته في 14 أبريل نيسان. وهبطت إثريوم، وهي العملة المرتبطة بشبكة سلسلة كتل إثريوم، حوالي 15 بالمئة إلى 2875.36 دولار، وفي الوقت نفسه، تراجعت الريبل 9.3% عند 1.447 دولار. ونتيجة لذلك التراجع تم محو حوالي 279.65 مليار دولار من إجمالي القيمة السوقية لسوق العملات الرقمية. ونشر الحساب الرسمي للبنك المركزي الصيني على "وي تشات" أن العملات الافتراضية لا يجب ولا يمكن استخدامها في السوق، لأنها ليست عملات حقيقية، وأنه من غير المسموح للمؤسسات المالية وشركات المدفوعات تسعير منتجاتها أو خدماتها بالعملات الافتراضية. وباع المستثمرون العملات المشفرة الاثنين الماضي في أعقاب تلميح رئيس تسلا إيلون ماسك خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى أن شركة صناعة السيارات تدرس أو ربما باعت بالفعل بعض حيازاتها من بتكوين. وكان ماسك داعما لأسواق العملات المشفرة بحماسه لهذه الفئة من الأصول، لكنه تسبب مؤخرا في اضطراب التعاملات بعد أن بدا وكأنه سحب دعمه من بتكوين لصالح دوجكوين التي كانت مزحة يوما ما. وبدأت التقلبات في إثارة الرعب حتى لدى المتعاملين الذين لديهم استعداد لأي صعوبات. وأعلن "إيلون ماسك" المدير التنفيذي ل "تسلا" في الثاني عشر من مايو أن صانعة السيارات الكهربائية قد علقت استخدام البيتكوين في شراء السيارات، مشيرًا إلى مخاوف بيئية بشأن عملية التعدين الحسابي.