لم يحتج الحزم إلى وقت طويل للعودة مرة أخرى لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، واستطاع أن يحسم موقفه ويخطف إحدى بطاقات الصعود وقبل نهاية مباريات دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى بست جولات، وحالياً يتصدر الحزم المسابقة بعد مرور 34 جولة ويحتاج تحقيق ستة نقاط خلال الجولات الأربع المتبقية ليحقق اللقب، ويملك 83 نقطة وسط منافسة من الفيحاء صاحب المركز الثاني ب76 نقطة. وحقق الحزم خلال الجولات الماضية أرقاماً قياسية جعلته يحسم بطاقة التأهل باكراً، ويعد أكثر الفرق فوزاً ب26 انتصاراً وأقل الفرق خسارة بثلاث هزائم، وأكثر الفرق تسجيلاً للأهداف ب74 هدفاً. وتأهل الحزم لم يأت من فراغ وإنما من خلال اهتمام إداري وفني وأيضاً متابعة مستمرة من رئيس النادي عبدالله المقحم، الذي بدأ العمل باكراً عندما تم التعاقد مع المدرب التونسي محمد دحمان، ودعم الفريق بعدد من الأسماء الأجنبية من أبرزهم المهاجم الغيني الحاج عثمان باري، والمهاجم السنغالي إبراهيما تانديا. ويعتبر التأهل الثالث للحزم، وكان أول صعود له في موسم 2008، واستمر ثلاثة مواسم، وتأهل بعد ذلك موسم 2018، وبقي في «دوري الأضواء» موسمين قبل أن يهبط ويعود سريعاً خلال هذا الموسم. خالد الحربي