أعلن إيلون ماسك، الأربعاء، أن شركته للسيارات الكهربائية "تيسلا"، ستتوقف عن قبول البتكوين كوسيلة دفع، حفاظا على البيئة، في ظل استخدام عمليات تعدين هذه العملة الرقمية كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية. وكتب ماسك عبر تويتر: "علقت تيسلا عمليات شراء السيارات بالبتكوين، نحن قلقون إزاء الاستخدام المتزايد للمحروقات الغنية بالكربون لتعدين البتكوين، خصوصا الفحم الذي يصدر أسوأ معدلات الانبعاثات (من الغازات الدفيئة) بين كل أنواع الوقود". وفي نهاية مارس، أدت تغريدة نشرها ماسك للإعلان عن "إمكان شراء سيارة تيسلا بالبتكوين"، إلى رفع سعر العملة الرقمية، واستثمرت شركته في مطلع العام مليار ونصف مليار دولار على البتكوين، وفي نهاية الربع الأول، كانت قيمة محفظته من العملات الرقمية تصل إلى 2,48 مليار دولار، بحسب وثيقة بورصة منشورة نهاية أبريل، لكن يبدو أن إيلون ماسك الذي يجاهر باستمرار بطموحاته البيئية، قد غيّر رأيه أخيرا. ويشكل هذا الإعلان المفاجئ انتكاسة للعملة المشفرة، بعدما أدى اعتماد "تيسلا" و"ماستركارد" وشركات كبرى أخرى البتكوين وسيلة للدفع منذ مطلع العام الجاري، إلى رفع قيمة هذه العملة الرقمية إلى مستويات غير مسبوقة.