بلغة الخُزَامى المدهشة، منحنا صباح شموخ العز بسخاء 26 رمضان وعيد بأعياد، جاءت بيعة أميرنا الملهم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-. ولأن الوطن يحيا، إشراق وضياء يتربع سموه قائمة البذل والعطاء، بِرُقي فكره نحن سعداء، بقوة وسرعة إنجازاته، وتأثيره الأقوى سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وعهده الزاخر بالإصلاحات، لدولة تجاوزت كل المعوقات وعبرت للنهوض، بوطن الحب والبناء وجودة الحياة بكل تفاصيلها، جاءت جُل اهتمام رؤيته وتحقيقها، والنقلة الثقافية الزاخرة بالتراث الأصيل، منحتنا الجمال والارتقاء. مبادرة سوق النفط ونجاحها، ومجموعة دول العشرين، بقيادة سياسية قوية، رغم جائحة كورونا كانت مذهلة، كانت شعاع نور وسناء زادت صفحات تاريخ المملكة البيضاء صانع الرؤية، صانع الأمل، بسلاح العلم وقوة الأداء وهمة حتى القمة نعانق السماء، وفي مختلف الميادين الاقتصادية - العلمية - الأمنية والحضارية التي جعلت فيها المواطن السعودي، محور التنمية بكل الأماكن والأنحاء وفي فضاء الأبجدية، يملء سموه الأفعال حكمة، بقلب شغوف، تبني للوطن آفاق وآفاق وتملأ الدنيا بهاء. 26 رمضان، أضاف لتاريخ الأمة عظمة الإنجاز بفطنة وخطط مدروسة بذكاء. كل التهاني والتبريكات لسموك يا سليل المجد نبايعك، يا سيدي على السمع والطاعة معك، نجدد العهد والوفاء، لك ونبايعك، فأنت تمنحنا اليقين، فلك الحب والوطن والعطاء قيادة وشعباً، حفظكم الله ودامت المملكة في أمن وأمان، وازدهار ونماء.