فرضت ماليزيا أمس الاثنين العزل العام على مستوى البلاد، في الوقت الذي تكافح فيه تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا والسلالات المتحورة شديدة العدوى التي تقول الحكومة: إنها تضغط على نظام الرعاية الصحية. وقال رئيس الوزراء محيي الدين ياسين: إنه سيتم حظر السفر بين الولايات والمناطق، كما ستُمنع التجمعات. وأضاف دون الخوض في تفاصيل أن المؤسسات التعليمية ستُغلق، لكن القطاعات الاقتصادية سيُسمح لها بمواصلة أنشطتها. وأضاف في بيان: "تواجه ماليزيا موجة ثالثة من كوفيد- 19 قد تفجر أزمة وطنية" مضيفاً أن إجراءات العزل العام ستستمر حتى السابع من يونيو. وذكر أن الإغلاق ضروري بسبب وجود سلالات متحورة جديدة أسرع انتشاراً، وبسبب تزايد الضغوط على نظام الرعاية الصحية. وشهدت ماليزيا زيادة في حالات الإصابة بكورونا في الأسابيع الأخيرة وسجلت 3807 حالات اليوم الاثنين. وسجلت في المجمل 444484 حالة إصابة و1700 وفاة. وفرض رئيس الوزراء حالة الطوارئ في البلاد في يناير للتصدي لانتشار المرض. انفتاح على النقيض من ذلك يعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون المرحلة الثالثة في خارطة طريق الحكومة لتخفيف القيود، وتبدأ هذه المرحلة الجديدة في 17 مايو، حين سيتم أيضًا تخفيف قيود معينة على السفر إلى الخارج. كما خففت أيرلندا بعض التدابير المرتبطة بوباء كوفيد- 19 الاثنين بعد أشهر طويلة من الإغلاق، ما سمح من جديد بالسفر داخل البلاد وإعادة فتح المتاجر غير الأساسية بناء على موعد مسبق. وأعيد فتح دور الحضانة والمدارس الثانوية والإعدادية في جميع أنحاء اليونان الاثنين، تليها بعد أربعة أسابيع المدارس الثانوية، وذلك بعد إغلاقها ستة أشهر وفقاً للتدابير الصحية. ويتعين على الطلاب والمدرسين وأعضاء الهيئة الإدارية إبراز نتيجة فحص سلبية مرتين في الأسبوع، الاثنين والخميس، يجرونها بعينات فحص ذاتية يمكن الحصول عليها مجانًا في الصيدليات. وتسبب فيروس كورونا بوفاة 3,294,812 شخصاً في العالم منذ نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الاثنين عند الساعة 10,00 ت غ. والولاياتالمتحدة هي أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات (581,755) تليها البرازيل (422,340 حالة وفاة) والهند (246,116 حالة وفاة) والمكسيك (218,985 حالة وفاة) والمملكة المتحدة (127,605 حالات وفاة). لقاح للجميع إلى ذلك قررت ألمانيا إتاحة لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا لجميع الراشدين الراغبين في الحصول على لقاح مضاد لكوفيد الذي حدت عدة دول من استخدامه بسبب الأعراض الجانبية، الخطيرة رغم ندرتها. في النرويج، أوصت لجنة الخبراء التي شكلتها الحكومة للبت في استخدام لقاحي إسترازينيكا وجونسون آند جونسون الاثنين بالتخلي عن هذه الأمصال. لم يعلن وزير الصحة بينت هوي بعد عن موقف الحكومة. إلى ذلك أعلنت شركة بايونتيك الألمانية المتحالفة مع فايزر الأميركية لإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا الاثنين عزمها إقامة مصنع في سنغافورة لإنتاج الحمض النووي الريبي المرسال الذي سيستخلص منه مئات الملايين من جرعات اللقاح. فيما بدأت أستراليا في تطعيم اللاعبين الذين سيشاركون بعد شهرين في أولمبياد طوكيو، في حين أن حملة التلقيح بطيئة جداً في كلا البلدين. ست جرعات تلقت شابة إيطالية ست جرعات من لقاح فايزر/بايونتيك المضاد لفيروس كورونا عن طريق الخطأ الأحد ووضعت تحت المراقبة في مستشفى في توسكانا وسط البلاد لكنها بصحة جيدة، كما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (اجي). فقد ارتكبت الممرضة التي كانت تعطيها اللقاح خطأ، وبدلاً من حقن جرعة واحدة للشابة البالغة من العمر 23 عاماً، حقنت القارورة بكاملها، أي ما يعادل ست جرعات، وفقاً للمصدر نفسه.