أدانت منظمة التعاون الإسلامي ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون من إجراءات تهجير قسري وإخلاء غير قانوني لعشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بمدينة القدسالمحتلة، ومواصلة الاعتداءات على المواطنين المشاركين في موائد الإفطار التضامني. وعدت المنظمة ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون بأنه يأتي في إطار سياسة إسرائيلية تقوم على التطهير العرقي والاستيطان الاستعماري من خلال مصادرة الأراضي والممتلكات والمنازل الفلسطينية لصالح جمعيات استيطانية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وحملت منظمة التعاون الإسلامي قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمرار إجراءاتها غير القانونية والعنصرية، مطالبة المجتمع الدولي، خصوصاً مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها واعتداءاتها المتواصلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية بما فيها مدينة القدسالمحتلة. وأكدت المنظمة في الوقت ذاته أن تلك الإجراءات لا تخدم عملية السلام القائم على حل الدولتين والمبادرة العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.