باتت شخصية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لا تعترف بالمستحيل ولا تعرف لها طريقًا غير النجاح، الشخصية الأولى الملهمة للشباب السعودي الطموح، والمحفزة على الإصرار والعزيمة والإنجاز والتمكين، وكيف لا يكون سموه قائدًا ملهمًا وهو في كل حضور يراهن على إيمانه بشعبه وقدرات شبابه واعتزازه بهم وبروح الانتماء وعمق الولاء والعطاء لديهم، ويؤكد أن أعظم ما تملكه السعودية للنجاح، هو المواطن السعودي. إن اعتزاز سموه الدائم بشعبه، كان بمثابة الطاقة الإيجابية التي يستلهم منها الشباب السعودي الشغف نحو النجاح والقمة، بل إنه شكّل دافعًا ورافدًا حقيقيًا في الاستزادة والتطور ومضاعفة الجهود، وما نراه اليوم من تمكين للشباب الأكفاء في مختلف القطاعات لخير شاهد على هذه النهضة التي يقف خلفها أمير الإلهام والطموح. وتجلت في شخصية سموه الاستثنائية صفات فريدة جعلته ثابتًا في قراراته ومتزنًا في قيادته وحكيمًا في مواقفه ورؤيته، جامعًا بين الهيبة والتواضع، مسكونًا بهموم وطنه ومواطنيه وواضعًا للنماء والازدهار هدفًا أول هو "المواطن السعودي"، ولا غرابة في أن يكون محمد بن سلمان صاحب الشخصية الملهمة والقريبة من شعبه بهذه الصفات وأكثر، فقد نشأ في مدرسة الأب سلمان الذي لطالما كان نعم الموجه والقائد والأب. ذات يوم وصف الرئيس التنفيذي ل"سيسكو العالمية" تشامبرز الأمير محمد بن سلمان ب"الشخصية الطموحة"، والذي يمتلك رؤية يسعى إلى تحقيقها، وقال: إنه شخصية ملهمة، لديه إيمان تام بالشباب السعودي وأنهم القادرون على النهوض باقتصاد البلاد والمشاركة الفعلية، وأنه -وبلا مبالغة- قد اندهش من تفاؤل الشباب السعودي ورغبتهم الحقيقية في الإنجاز والمشاركة في المجال الرقمي وتحقيق النجاح لبلادهم وأنفسهم، مؤكدًا على أنه لو كان سيراهن على أحد حاليًا، فإنه سيراهن على المملكة وعلى تمكينها للشباب للنهوض باقتصادها كما فعلت دول أخرى ونجحت. وأضاف: أراهن أيضًا على الشخصية التي ستحفز الشباب للنجاح وإنجاح الرؤية السعودية وجعلها مثالاً يحتذى به، وهي شخصية الأمير محمد بن سلمان، وسنفعل كل ما بوسعنا أن نكون شركاء نجاح للمملكة. وآمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بمتطلبات المرحلة فنقل المملكة نقلة نوعية وسجل أكبر المنجزات محليًا وعالميًا وحلق بآمال الحالمين الطامحين عنان السماء عبر رؤية ولدت من أمنيات وتطلعات كانت أشبه بالخيال، لكنها ترعرت ونمت لتعانق النجاح وتسابق الزمن وتصبح اليوم حقيقة ساطعة من الإبهار والانبهار في عامها الخامس. كانت الأربع سنوات الماضية من تاريخ مبايعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نقطة تحول في تاريخ البلاد وما نراه اليوم وما نعيشه من منجزات ونجاحات وطنية وإصلاحات متعددة شملت السياسة والاقتصاد والتنمية والمجتمع بأكمله، ولامست كل مواطن ومقيم، ما هي إلاّ تحقيقًا لأعوام من الخطط البناءة والدراسات العملاقة وتتويجًا لما قاله سموه عند إطلاق الرؤية عندما أكد على أن الطموح هو بناء وطن أكثر ازدهارًا يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلاّ أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، وبالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة، في التوظيف والرعاية الصحّية والسكن والترفيه وغيره". ورسم ولي العهد مهندس الرؤية مراحل تنفيذها كخارطة طريق للمستقبل ببراعة وإتقان، وراهن على نجاحها بما يملكه من عزيمة وإصرار وإرادة وبما يتمتع به شباب وطنه من شغف وكفاءة واقتدار. واليوم وبعد خمسة أعوام من الرؤية الطموحة تحضر الأرقام لتؤكد نجاح الرؤية، وتضع أمام الأعين نموذجا متفردا من الأمن والأمان والاستقرار والتنمية الشاملة، لتحقيق تطلعات المواطن السعودي الذي يعد أكبر ثروات هذه القيادة -حفظها الله-. إنجازات استثنائية كانت مدعاة للفخر والاعتزاز، عالجت العديد من المشكلات ووقفت على الكثير من التحديات ونفذت حزمة من الإصلاحات التي ساهمت في دفع عجلة الإنجاز والتنمية في المجالات كافة.