قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي برفع مستوى الجاهزية مع دخول العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع مكتب الإنشاءات بوزارة المالية. وأتاحت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية بالرئاسة المزيد من مواقع مشروعات التوسعة السعودية الثالثة والتوسعات المحيطة بها للمعتمرين، الذي خصص لهم كامل أدوار مبنى المطاف باستثناء دور السطح لأداء شعيرة الطواف فقط، وباقي مباني التوسعة للمصلين حيث قامت الرئاسة على تهيئتها وتجهيزها بكامل الأنظمة والخدمات الأساسية من نظام للتكيف والإنارة والصوت والتهوية والنظام الإرشادي، وللساحات المحيطة بالتوسعات مع متابعة كفاءتها التشغيلية من خلال طاقم هندسي فني متواجد على مدار الساعة. وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد فتحت، خلال شهر رمضان لهذا العام (1442ه)، التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، لأداء الصلوات، وذلك تحقيقاً لأعلى معايير السلامة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة قاصدي وزوار البيت العتيق. وجهزت الرئاسة (60) مصلى داخل التوسعة (38) للرجال، و(22) للنساء، وزودت جميع مداخل التوسعة بكاميرات لقياس درجة الحرارة، ووزع (91) موظفا، من موظفي الرئاسة على أربع ورديات، وبجانبهم أكثر من (320) عاملا ومشرفا للعمال الخدمية. وحول آلية العمل، والتجهيزات التي قامت بها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال الأيام الماضية، بين مدير الإدارة العامة للتوسعة السعودية الثالثة المهندس فارس بن محمد المطرفي، أن كميات ماء زمزم التي توزع يومياً على المصلين تصل إلى (12950) لتراً موزعة على (127) حقيبة أسطوانية، و(19) حافظة سحب، و(33) ألف عبوة ذات الاستخدام الواحد، تُوزع على المصلين من خلال (50) حقيبة. وقال المطرفي تُنفذ الأعمال الخدمية في التوسعة السعودية الثالثة من خلال (288) عاملا، و(22) مراقبا، و(8) مشرفين، إضافة إلى (91) موظفا، موزعين على أربع مجموعات للعمل مدار الساعة. وأكد أن تنظيم دخول المصلين بالتعاون مع الجهات الأمنية المشاركة، ومن خلال الأبواب المحددة للدخول وهي (123،121، 114،104،165،175،111،107،119،100،170،169)، وأن الأبواب المحددة للخروج هي (106،116،173)، بالإضافة إلى باب (158) و(125) والتي تفتح أوقات الصلاة للخروج فقط)، مشيرا إلى أن جميع المسارات وأبواب الدخول بعد الانتهاء من الصلوات وخروج المصلين تتحول إلى مسارات وأبواب خروج، من أجل راحة وسلامة المصلين، بالإضافة إلى تزويد جميع المشايات والأبواب بأجهزة التعقيم، والملصقات التوعوية. وحول وجبات الإفطار داخل التوسعة ذكر المطرفي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تقوم بتوزيع الوجبات المغلفة التي تضمن من خلالها سلامة الجميع، ويطبق في عمليات التوزيع جميع الإجراءات الاحترازية. وقال المطرفي يشارك في التوسعة السعودية الثالثة أكثر من (14) جهة تطوعية، منهم (150) متطوعا يشاركون في توزيع الوجبات وتوعية المصلين، و(100) متطوع صحي، و(150) متطوعاً من الجمعية السعودية للهلال الأحمر، مشيدا بالتصميم الإنشائي والهندسي للتوسعة السعودية الثالثة، والذي جاء بأحدث التصاميم وبشكل فريد ومميز، سهل عملية تطبيق الإجراءات الاحترازية وتوزيع المصليات، في ظل توفير جميع الإمكانات، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر –حفظهم الله-، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لزوار وقاصدي المسجد الحرام. من جهة أخرى ينعم ضيوف الرحمن من معتمرين ومصلين في المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بالراحة والطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات الاحترازية الصحية للحفاظ على سلامة الجميع، حيث وفرت الرئاسة العديد من الخدمات وسهلت الكثير من الإجراءات لراحة قاصدي البيت العتيق، كما قدمت وتقدم الجهات الحكومية الأخرى المعنية -كالقطاعات الأمنية والصحية- جميع التسهيلات لقاصدي البيت العتيق. ووفرت الرئاسة العديد من الموظفين لتنظيم حركة المعتمرين والمصلين داخل المسجد الحرام من خلال مسارات محددة منعا للازدحام وتطبيقا للتباعد الجسدي حرصا منها على سلامة الجميع، ومن الخدمات المقدمة توفير ماء زمزم بكميات كافية وتوزيعها في جميع أرجاء المسجد الحرام وساحاته في عبوات تستخدم لمرة واحدة، وتوفير أكثر من 8000 عربة عادية و كهربائية لكبار السن وذوي الإعاقة من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، لتسهيل عملية تنقلهم في الطواف والسعي، حيث يمكنهم الاستفادة من "تطبيق تنقل" لتوفير تلك الخدمات لهم من أجل راحتهم. رفع مستوى الجاهزية مع دخول العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك راحة و طمأنينة تطبيق التباعد الجسدي منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات الاحترازية الصحية