* ظن أن ثوبه الفاخر والثمين والفريد سيستر عيبه.. ولن يمنع فضيحته.. أخطأ.. فكان مكشوفاً. * قال له: ما عندك زكاة مال؟ قال: عندي.. رد: أعرف لك مستحقاً مضطراً.. قال: الآن محتاجها وسأخرجها بعد أن أعود من السفر في العيد. * قال بأسى: أحياناً في بعض المواقف.. تشعر أن بودك لو «تطيح» على وجهك بدلاً من أن «يطيح» وجهك.. رد صاحبه: لا تقع أكثر من ذلك وارتفع. * خف عقله فعاد للاستهزاء ليقال عنه إنه خفيف دم. * كان في منصب رفيع.. توفي خاله.. ضجت الصحف بالنعي والتعزية له.. بعد فترة وجيزة تم إعفاؤه.. توفي هو بعد شهر.. لم يحظ بتعزية حتى في تويتر. * حاول مراراً أن يقنعه برأيه فقال: خذ عقلي وادعكه جيداً لعلي أقبل. * نادته والدته ليناولها الدواء.. فقال: أنا مشغول جداً يا أمي «شوفي الشغالة».. وعاد ليكمل قصيدته في حب الأم وبرها. * بكى بين قدمي والده يقول: «آه يالقهر» فاتتني فرص مهمة.. رد والده: المشكلة في أن فرصاً كثيرة فاتتك بالماضي.. ولكن المشكلة في الفرص التي ستفوتك مستقبلاً حين تكرر نفس أخطائك. * كان يغرد مراراً لدي علاجات مختلفة لكل الأمراض.. تواصلوا معي على هذا الرقم الفلاني.. غاب 3 أيام عن تويتر وكانت أولى تغريداته ادعوا لي بالشفاء العاجل. * أزعج صاحبه بأعذاره فرد مغاضباً: يا أخي «الظروف» ليست دوماً هي سلة المهملات التي ترمي فيها إخفاقاتك، وفشلك. * «مغلق للصيانة».. لوحة وضعها على صدره مؤقتاً.. حتى يغيّر ما بداخله من النيات غير الحسنة. والمشاعر المحتقنة. والمكنونات المسخومة.. لعله يجد الحب. * أكثرَ التوجس وهو ينتظر حظه هناك.. رأف به زميله وقال: ما كتب لك سيأتيك ولو كنت أضعف الناس، وما كتب لغيرك فلن يأتيك ولو كنت أقوى الناس. * تباهى بما يقال عنه في أحد المجالس وشعر أنه فوق الجميع.. ذكّره صديقه أن قيمتك لا يرفعها كثر الحديث عن نفسك.. بل يرفعها حديث غيرك عن فعلك الجميل. * حريص.. قضى خمسين دقيقة يزيّن مظهره.. وحين نطق، وحمق.. في خمس ثوانٍ أفسده. * طَلبته والدته أن يذهب ببعض زكاتها لفقيرة تعرفها.. عذراً أمي.. سأذهب إلى السوق فزوجتي تريد تبديل حذاء اشترته للعيد. * أتى للمسجد بلباس لا يرتديه إلا في مطبخ بيته.. وحين أراد الذهاب إلى المقهى المعلوم.. «كشخ» ولبس زينته. * سقط في عينه.. قبل أن يسقط أمامها. * بعدما سلم من الصلاة التفت على صاحبه وفمه ينفث رائحة الدخان وقال: ذبحنا هالمقيم بالثوم ليته ما "يجي" المسجد ما يصلح. * قال له: خذ هذه الرشوة؛ عفواً الإكرامية لمرة واحدة وأقسم لك بالله أنه لا يرانا ولا يعرف أحد بذلك رد عليه: ومن أقسمت به ألن يرانا أيضاً؟ * جلس وحده ليحمل نفسه المثقلة.. فسقطت بعض كلماته من فمه عنوة.. حاول أن يغطي ملامح وجهه لكنه كان مكشوفاً في عينيه. * لم يعرف كيف يكون فارساً في الحياة.. فكان مطية.