سقوط الكبار تؤلم المحبين والعاشقين والمتابعين.. يا زعيم لم يعتد عليك العالم بهذا المستوى الغريب غير المعتاد، ألم تكن يوما ما الزعيم العالمي الذي قامت لأجلك القارة الصفراء قبل وقت قصير. صحيح الهلال زعيم آسيا بسبع بطولات آسيوية لم يحققها أي فريق آسيويا لا في شرق القارة ولا في غربها.. صحيح أن الهلال هو الفريق السعودي الذي حقق دوري الأبطال لثلاث مرات متفوقا على جميع الأندية السعودية والخليجية وهذا إنجاز وطني يشكر عليه. صحيح أن الهلال زعيم الأندية السعودية ببطولاته التي تجاوزت الستين بطولة بالمجمل، وصحيح أن الهلال محقق المركز الرابع في البطولة العالمية للأندية وإنجاز آخر للوطن يشكر. الآن والهلال بهذه الإنجازات يعتبر هو الفريق المشرف للكرة السعودية في الوقت الحاضر وأعين الجماهير السعودية عليه بصفته متمرسا على مثل هذه البطولات وهذه الانجازات.. الهلال له هيبة إذا فقدها فسيكون وضعه وضع الأندية التي عجزت في تحقيق مثل هذه البطولة. ما حدث من إخفاق في مباراة الاستقلال الطاجيكي والمستوى الهزيل لا يُرضي الجماهير العريضة والكبيرة. كل هذه الانجازات والبطولات والمنصات لا تعفي القائمين على الفريق من النقد وربما يصل إلى طلب المتسبب للتخلي عن منصبك إذا كان لصالح الفريق. الهلال الذي تعشقه الملايين داخل المملكة والخليج والعالم العربي بل قد لا يوجد بلد إلا وللهلال متابعون وعشاق ومشجعون لن يرضوا أن يروا فريقهم العالمي بهذا المستوى الهزيل. وضع الفريق المتردي يتحمله الجميع بداية من رئيس النادي مرورا بالجهاز الفني واللاعبين، منهج التقشف الذي تتبناه الإدارة كان سبب التأخر في التعاقد مع مدرب كبير يلائم مكانة الهلال، تأخرت الإدارة أيضا في جلب لاعب أجنبي سابع يمكن يكون له دور في رفع مستوى الفريق. الأستاذ الكبير فهد بن نافل محقق الثلاثية ومحبوب الجماهير نصيبك أنك تتعامل مع جماهير الهلال التي لا تقتنع إلا بالبطولات ولا تشبع من المنجزات فقد حان وقت المبادرة لتعديل وضع الفريق ورسم الخطة الجديدة التي تأخذ بالفريق للمسار الصحيح والعودة للمكانة والهيبة المعهودة من الأزرق. الهلال - عدسة المركز الإعلامي بالهلال