كان الهلال يستحقها.. إنها البطولة الغالية التي شهدت تنافساً كبيراً للوصول إلى ذهبها وكان المستوى رائعاً في ذلك النهائي المليء بالإبداع وشهد عودة أكثر من لاعب إلى مستواه الرائع مثل محمد الشلهوب صاحب الهدف الجميل.. وكذلك تألق الحارس العملاق محمد الدعيع بعد أن هبط مستواه في أكثر من مباراة.. ألف مبروك لكل هلالي.. وحظا أوفر لكل اهلاوي.. فقد كان ذلك النهائي رائعا من الفريقين وذهبت البطولة لمن يستحقها.. ولا غرابة أبداً إذا كان ( الزعيم) هو بطلها. * هذا هو المتألق سامي الجابر الذي قدم مستوى رائعا كعادته.. لتتواصل فنونه التي تكفي للرد على كل من أساء لهذا اللاعب وأمتلأ قلبه حقداً تجاهه.. هذا هو النجم الذي قدم الكثير للكرة السعودية ومازال.. حينما يدخل الملعب تجد الحماس يزداد لدى نجوم ( الزعيم) وهذا ما وضح عندما تم إدخاله إلى الملعب في الشوط الثاني الذي شهد هدف الشلهوب ( الموهوب).. ولو ترجمت بعض الفرص الضائعة إلى أهداف لكانت النتيجة أكبر. * أبدع محترفو الهلال في ذلك اللقاء وقدموا مستويات مقبولة ومرضية للجمهور الهلالي العريض.. وبرز نجاح الإدارة برئاسة الأمير عبد الله بن مساعد في التعاقد مع نجوم أبدعوا منذ أول مباراة لهم. * ما لها إلا هلالها.. جملة رددها كل عاشق لهذا الكيان الكروي الشامخ الذي لا يتزعزع أبداً.. انه ( الزعيم) الذي حقق بطولات عريقة على مستوى أكبر قارة في العالم.. وله كل الحق بأن يشارك في بطولة العالم للأندية لأنه حصل على كأس السوبر أكثر من مرة ونال بطولات كبرى على الصعيد الآسيوي.. ولا داعي لهذا الظلم الذي يواجهه الهلال من قبل الاتحاد الآسيوي الذي وضع العراقيل أمام مشاركة ( الزعيم) في البطولة العالمية!!. @ مهما يكن حجم النادي وقوته لابد أن يتعرض للخسارة.. فهناك أندية كبيرة في جميع القارات خسرت بطولات كان من السهل تحقيقها.. وتظل قوة النادي متعلقة في عدد الإنجازات التي حققها على المستويين الداخلي والخارجي. @ تحياتي إلى كل الأقلام الهلالية بوجه خاص.. وتحية عامة إلى جميع القراء. نواف الموعد